بحث مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، مع فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، الذي يزور أنقرة حاليا، آثار الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة من جنوب تركيا، وأحدث دمارا واسعا، وخلف ضحايا بعشرات الآلاف.
كما جرى، خلال اللقاء، استعراض الجهود التي تبذلها السلطات التركية لمساعدة المتضررين، والشروع في عمليات إعادة البناء، وإزالة الأنقاض، فضلا عن منع انتشار الأوبئة في المناطق المتضررة.
يذكر أن جنوب تركيا وشمال سوريا تعرضا، في السادس من فبراير الماضي، لزلزال بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه بعد وقت قليل آخر بقوة 7.6 درجة، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف، وخلف دمارا ماديا هائلا.