أكد جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، تمسك الاتحاد باتفاق الشراكة مع الجزائر، وهو منفتح للاستماع لمقترحات ملموسة من الطرف الجزائري بشأنه، مؤكدا أن الجزائر تمثل شريكا مضمونا للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.
وأشار بوريل في حوار صحفي مع جريدة "الخبر" الجزائرية، نشر اليوم، إلى أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر هي حجر الزاوية في بناء شراكة صلبة واستراتيجية، معلنا عن رغبة الاتحاد في الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة بالجزائر.
وقال بوريل: إن الجزائر شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة، ومورد موثوق للغاز الطبيعي، مضيفا: "الجزائر تلعب دورا مهما للغاية في تأمين إمدادات الطاقة الأوروبية، ونحن ندرك ذلك ونشعر بالامتنان".
يشار إلى أن اتفاق الشركة تم التوقيع عليه في العام 2002، ودخل حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر 2005، وهو اتفاق لا ينحصر على إنشاء منطقة التبادل الحر فحسب، بل يشمل كذلك جوانب اقتصادية (فرع تجاري، تعاون اقتصادي ومالي، تدفقات استثمارية) وجوانب سياسية واجتماعية وثقافية.