في إطار الشراكة والتعاون في مجالات العمل الإنساني والمجتمعي، وقعت قطر الخيرية اتفاقية مع مجموعة الروابي التي أصبحت بموجب هذه الاتفاقية شريكا إنسانيا، وحصلت على العلامة التجارية بالفئة البرونزية في برامج المسؤولية المجتمعية المنفذة، وخاصة حملة إغاثة المتضررين من زلزال تركيا وسوريا.
ووقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، فيما وقعها عن مجموعة الروابي الشيخ خالد بن حسن بن عبدا لرحمن آل ثاني مدير مجموعة الروابي، وتبرعت المجموعة بمبلغ(100,000) ريال قطري في إطار شراكتها وتعاونها في مجال العمل الإنساني والمجتمعي.
الأنشطة الإنسانية
وتأتي الاتفاقية حرصا من مجموعة الروابي على المشاركة في الأنشطة الإنسانية التي تنظمها قطر الخيرية والتي تسعى من خلالها لتقديم المساعدات والمعونات والدعم اللازم للفئات المستهدفة، انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية وواجبها الإنساني.
وبموجب هذه الاتفاقية حصلت مجموعة الروابي على العديد من المزايا التي تمنحها قطر الخيرية للشركات والمؤسسات التجارية التي تنضم البرنامج "الشريك الإنساني" دعما للبرامج المجتمعية والمشاريع الإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية للفئات المستهدفة.
وعبر السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية عن سعادته بالاتفاقية وافتتاح الروابي هايبر ماركت، وقال : نحن في قطر الخيرية حريصون على إشراك المؤسسات والشركات في فعل الخير من خلال توقيع اتفاقيات الشريك الإنساني، ونعمل جاهدين علي استمرار هذا العمل الإنساني ليصبح ملموسا عن طريق الشركات، منوها بأن قطر الخيرية تستهدف الشراكة مع أكبر عدد من الشركات هذا العام؛ حتى تنضوي تحت لواء عائدات الشريك الإنساني حيث تكون لها مساهمات في خدمة المجتمع وفي عمل الخير.
تعاون مسبق
وأشار فخرو أن هنالك تعاونا مسبقا بين قطر الخيرية، ومجموعة الروابي قبل افتتاح المبنى الكبير الجديد، وعدد من المشاريع التي يتعلق بعضها بشهر رمضان المبارك فضلا عن البرامج التي ستكون مع مجموعة الروابي في إطار أول مشاركة لها في برنامج "الشريك الإنساني".
وتعليقا على توقيع الاتفاقية، قال الشيخ خالد بن حسن عبد الرحمن آل ثاني: "نحن فخورون بالتعاون مع قطر الخيرية التي تعد جهودها للتخفيف من حدة الفقر وتقديم المساعدة والدعم للمحتاجين في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الجنس والعرق والمعتقدات مثالا ساطعا للثقافة القطرية الأصيلة".