أعلن المغرب زيادة حصته من واردات النفط الروسية، نافيا ما تردد عن حظر استيراد النفط من موسكو تماشيا مع العقوبات الغربية عليها، ويرجع ذلك لزيادة الاستهلاك مقارنة بالعام الماضي.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها وزيرة الاقتصاد والمالية نادية العلوي، ردا على سؤال للكتلة النيابية لحزب الاتحاد الاشتراكي، في مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، حول "شواهد إقرار مصدر استيراد المواد النفطية بميناء طنجة المتوسط".
وأوضحت الوزيرة أن "واردات الغازوال (السولار) الروسي إلى المغرب، ارتفعت 13 في المائة، ما بين مطلع يناير إلى 27 فبراير الماضيين"، وفق ما نقل موقع snrtnews التابع للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (حكومية).
ولفتت العلوي إلى أن "حصة واردات هذا الغازوال شكلت 9 في المائة في 2020، وانتقلت إلى 5 في المائة سنة 2021، قبل أن تصعد إلى 9 في المائة خلال 2022".
وأضافت أن "متوسط سعر الطن من الغازوال الروسي بلغ 9,522 دراهم (918.91 دولارا) للطن، مقابل 10,138 دراهم (978.36 دولار) للطن بالنسبة لباقي الواردات من الغازوال من باقي الدول، أي بفارق 6 في المائة، وذلك في الفترة الممتدة من فاتح (بداية) يناير إلى 27 فبراير الماضيين".