نظمت جامعة حمد بن خليفة أول لقاء لخريجيها، وأطلقت منصة خاصة للتواصل معهم والاحتفاء بإنجازاتهم، وذلك في ضوء احتفال الجامعة بمرور عشر سنوات على تأسيسها.
وللمرة الأولى منذ تأسيسها، أقامت جامعة حمد بن خليفة احتفالا رسميا للترحيب بعودة الخريجين إلى جامعتهم، وتقديم التهنئة لهم على إنجازاتهم في مجالات عديدة، وقد اعتلى المنصة سفراء الخريجين الذين اختارتهم كلية الدراسات الإسلامية، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية العلوم والهندسة، وكلية القانون، وكلية العلوم الصحية والحيوية، وكلية السياسات العامة، للحديث عن مسارهم المهني وقصصهم الشخصية، والتحديات التي تغلبوا عليها منذ تخرجهم في الجامعة.
د. مايكل بينيديك: إنجازات الخريجين تعكس التزام الجامعة الصارم لتمكين الطلاب ليصبحوا قادة ورواد أعمال في المستقبل
وأعرب الدكتور مايكل بينيديك، وكيل جامعة حمد بن خليفة، عن سعادته بأسرة خريجي الجامعة التي يتزايد أعضاؤها سنويا، حيث تعكس إنجازاتهم التزام الجامعة الصارم لتمكين الطلاب ليصبحوا قادة ورواد أعمال في المستقبل، والذين يسعون لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الوطنية والعالمية.
من جانبها، قالت الدكتورة مريم بنت حمد المناعي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: "لا شك أن رؤية هذه الكوكبة المتألقة من خريجينا الذين استكملوا دراساتهم الأكاديمية والبحثية في برامجنا للدراسات العليا ذات المستوى العالمي الرفيع، للارتقاء بقدراتهم الشخصية والمهنية، يعد إنجازا رائعا لجامعتنا، لا سيما أن لقاء خريجي جامعة حمد بن خليفة يعتبر منصة مثالية لتحقيق التواصل فيما بينهم، وتعزيز التعاون بين تخصصاتهم المختلفة من جانب، وجسرا يصل بين خريجينا وطلابنا الحاليين من جانب آخر".
ومن خلال مكتب شؤون الطلاب التابع لها، تؤسس جامعة حمد بن خليفة روابط قوية بين أفراد أسرة الجامعة، سواء الطلاب الحاليون أو الخريجون، وترسخ ثقافة التكاتف والتآزر التي يتم فيها تقدير واحتضان التنوع، الذي يعتبر أحد أهداف النهج الأكاديمي للجامعة، لبناء وتعزيز الفرص المثالية لأسرة خريجيها الذين يبلغ عددهم أكثر من 1500 خريج.