أعلنت “قطر الخيرية”، اليوم، عن تقديم مساعدات اجتماعية لنحو أربعة آلاف و102 حالة، بتكلفة تقدر بحوالي 195 مليون ريال خلال العام الماضي عبر مبادرة “الأقربون” التابعة لها، والتي تعمل داخل قطر، مشيرة إلى تنفيذها حوالي 296 برنامجا ومبادرة عبر فعالياتها ومراكز تنمية المجتمع التابعة لها، في وقت ارتفع عدد مكفوليها ليصل لحوالي ألف مكفول.
وأوضحت “قطر الخيرية”، في بيان، أن الفئات المستفيدة من المساعدات الإنسانية داخل قطر شملت الأسر ذات الدخل المحدود، والغارمين، والمرضى، والأرامل، وذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب، والمسنين، وأسر السجناء، والمهجورات، والمطلقات، فيما شملت الكفالات الأيتام، وطلاب العلم، والأسر ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما استهدفت برامجها الثقافية والاجتماعية والتوعوية كلا من العمال والأسر والجاليات والطلاب والأطفال والمرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، بالإضافة إلى الايتام والأرامل.
مبادرة الأقربون
وانطلاقا من أن "الأقربون أولى بالمعروف" للتأكيد على اهتمام “قطر الخيرية” وجهودها المتواصلة في خدمة المجتمع المحلي والمساهمة في تنميته، تم الشهر الماضي تدشين التطبيق الإلكتروني “الأقربون” الذي تنضوي تحت مظلته حزمة من البرامج والمبادرات المجتمعية، والأنشطة التثقيفية والتوعوية التي تنفذها “قطر الخيرية” داخل قطر.
وتتضمن المبادرة برامج المساعدات الاجتماعية التي تعمل على استقبال ودراسة طلبات المساعدات للحالات المناسبة لها، والكفالات للفئات الأكثر احتياجا من المجتمع، وتمكين الأسر القطرية من خلال التدريب لسوق العمل، ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة لتضمن لهم حياة مستقرة على جميع المستويات والأصعدة، فضلا عن استحداث برامج جديدة مثل برامج "وزين" لرفع الوعي المالي لدى أفراد المجتمع القطري من خلال الورش والمحاضرات والتوعية والاستشارات، وتفعيل المبادرات المجتمعية.
صناديق الجاليات
كما تتضمن المبادرة برامج "صناديق الجاليات" التي تعنى بالمساهمة في دعم أفراد الجاليات المقيمة في قطر، وإقامة مشاريع متنوعة لها، وبرامج صندوق دعم العمال الذين لديهم مشاكل مع شركاتهم وإشكاليات قضائية ويحتاجون إلى مساعدات لسداد قيمة العلاج، بالإضافة إلى الأنشطة التوعوية والتثقيفية والصحية والمواد العينية التي تقدم لهم، فضلا عن برنامج الشراكة والمؤسسات التجارية المحلية لخدمة المجتمع.
كما تحرص “قطر الخيرية” على استقطاب المتطوعين ودمجهم في العمل الخيري والإنساني داخل قطر وخارجها، وإشراكهم في تقديم الخدمات الإنسانية والتنموية، ونشر الوعي بالعمل التطوعي في المجتمع، وفي هذا الإطار فقد أطلقت حاضنة "ازدهار" لرعاية المبادرات والفعاليات التطوعية تحت مظلة واحدة، وتوفير قاعدة بيانات للمبادرات والمتطوعين.