أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تدشينها لحملة “سلة العطاء” للعام الرابع على التوالي، وذلك بالتعاون مع مركز حفظ النعمة، الذي استفادت منه العام الماضي 4329 أسرة متعففة خلال شهر رمضان المبارك.
وأفاد الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تدشين الحملة لعام 1444هـ، حضره عدد من مديري الإدارة ورؤساء الأقسام، والسيد علي عايض القحطاني المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة، بأن “سلة العطاء” تعد من المبادرات الرائدة التي أطلقتها الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ بداية جائحة كورونا، بالتعاون مع مركز حفظ النعمة، لتوصيل السلال الغذائية إلى الأسر المتعففة والفئة العمالية، مشيرا إلى استمرار الحملة هذا العام، والتي سيستفيد منها خلال الشهر الفضيل الآلاف من المستفيدين من الأسر والعمال، وذلك دعما من المصرف الوقفي للبر والتقوى، متوجها بالشكر إلى كل الواقفين الكرام، ولكل من سعى وعمل في هذا المشروع.
من ناحيته، أعرب السيد علي القحطاني عن شكره للإدارة العامة للأوقاف على تبنيها لحملة “سلة العطاء” بالتعاون مع مركز حفظ النعمة، لتوصيل هذه السلال الغذائية التي توفرها الإدارة العامة للأوقاف لمستحقيها من الأسر المحتاجة، لافتا إلى ما وجدته المبادرة من أثر طيب في نفوس المستفيدين، منذ انطلاقتها، بالإضافة إلى الإشادات التي حصدتها من المهتمين والمتابعين للشأن المجتمعي، داعيا أهل الخير إلى المبادرة والمساهمة في هذا الخير عبر طرق الوقف المختلفة.
وتأتي حملة “سلة العطاء” والحملات الأخرى المصاحبة لها إيمانا من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتعزيز ثقافة العطاء، ونشر روح التعاون، ومشاركة الأسر المتعففة والفئة العمالية نفحات العطاء في شهر العطاء؛ وذلك تنفيذا لأهداف المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة، يذكر أن “سلة العطاء” تتنوع بحسب عدد أفراد الأسرة، وتشتمل على جميع احتياجات الشهر الفضيل.
