طالب داني دانون، عضو الكنيست وسفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، برفع التعتيم الإعلامي الذي تفرضه الرقابة العسكرية على حادث انفجار مجدو، وهو ما وصفه بالحدث الأمني الخطير.
وقال دانون ، في تغريدة له على تويتر، إن الحظر لم يعد ذا جدوى، وإن الوقت قد حان لكشف القضية أمام الجمهور الواسع واتخاذ قرار بالرد على أعداء إسرائيل، الذين أفاد بأنهم تجاوزوا خطوطا حمرًا، على حد تعبيره.
كانت وسائل إعلام أشارت إلى انفجار عبوة ناسفة في منطقة مجدّو جنوبي مدينة حيفا الاثنين الماضي، وأن هذه العبوة الناسفة لم تكن مشابهة لتلك التي يستخدمها المقاومون الفلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية.
كما ذكر المراسل أن من ضمن التكهنات، التي تتداولها وسائل إعلام عدة، تمكّن الجيش الإسرائيلي من ضبط خلية مسلحة تسللت من لبنان.
كما دعا محرر الشؤون الأمنية والعسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" من جديد إلى تسريع رفع الحظر المفروض على تفاصيل الحدث الأمني الغامض في شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن التعتيم تسبب بالكثير من الشائعات بين المواطنين الذين أصابهم الرعب، وجاء تحذيره على خلفية أنباء أشاعها بعض الصحفيين في الساعات الأخيرة من أن قوات الأمن الإسرائيلية ألقت القبض على خلية من 5 أشخاص كانت تسللت عبر الحدود من لبنان وأقامت في مدينة صفد المتاخمة للحدود وأعدت لعملية كبيرة، وحسب ما يتردد ولم تؤكده أي جهات رسمية إسرائيلية، فإن الخلية تسللت من نفق تحت الحدود.