أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أن الأطراف غير الموقعة على الاتفاق الإطاري، عبرت عن رغبتها في التوصل لاتفاق سياسي ينهي الأزمة في البلاد.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع عقده نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" مع الأطراف غير الموقعة على الاتفاق، بحسب بيان لمجلس السيادة.
وقال البيان الذي نشره الموقع في حسابه بموقع فيسبوك التابع لشركة ميتا (محظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة) إن "الأطراف غير الموقعة على الاتفاق الإطاري أكدت رغبتها في التوصل لاتفاق سياسي ينهي الأزمة بالبلاد".
وطالبت هذه الأطراف نائب رئيس مجلس السيادة، بمواصلة جهوده لتقريب وجهات النظر وجمع الأطراف، بهدف التوصل لتوافق بشأن الترتيبات الضرورية لاستكمال العملية السياسية.
وكان قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، وقعوا برعاية الآلية الثلاثية في 5 ديسمبر الماضي اتفاقا إطاريًا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.
يشار إلى أن الاتفاق الإطاري يهدف إلى حل أزمة اندلعت في 25 أكتوبر 2021 عندما أعلن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ.