أشاد السيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بالإقبال الكبير على المشاركة في باها قطر الدولي، الذي يشكل الجولة الثانية من "فيا" كأس العالم والشرق الأوسط كروس كاونتري، والجولة الثانية أيضا من كأس العالم للدراجات النارية "فيم"، في ظل تواجد مجموعة بارزة من السائقين والدراجين العالميين وصلوا إلى 105 متسابقين من 31 دولة.
وأعرب المناعي، في تصريح صحفي، عن سعادته بالنجاح الذي يحققه باها قطر عاما بعد عام، بعد دخوله الأجندة الدولية، كونه إحدى جولات بطولة كأس العالم للباها، وهو الأمر الذي يؤكد نجاح استراتيجية الاتحاد في نشر رياضة المحركات.
وأضاف أن مجموعة العمل في الاتحاد بذلت مجهودا كبيرا بالتنسيق مع الاتحادين الدولي للسيارات والدراجات النارية، وذلك من تنظيم هذا الحدث بصورة مميزة ، لافتا إلى أن كافة اللجان المنظمة لم تتوان في توفير كافة وسائل الأمن للمتسابقين خاصة في مناطق المراحل.
وشدد على أن الهدف من إدخال باها قطر الأجندة الدولية هو مشاركة الشباب القطري على مستويات عالية والاحتكاك مع أبرز السائقين والدراجين العالميين، الأمر الذي يكسبهم المزيد من الخبرات الجديدة وكذلك مهارات القيادة والملاحة في القيادة تحت هذه الظروف من المنافسة في البطولات العالمية.
وقدم المناعي، في ختام تصريحه، التهنئة إلى البطل القطري ناصر العطية بعد فوزه بلقب باها قطر للعام الثاني على التوالي بعد دخولها الأجندة الدولية، متمنيا لمن لم يحالفهم التوفيق في هذا العام، تحقيق الفوز في الاستحقاقات المقبلة والنسخ المقبلة.
بدوره، أشاد عمرو الحمد المدير التنفيذي للإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالمشاركة الكبيرة في النسخة الحالية من باها قطر الدولي مقارنة بنسخة الموسم الماضي، حيث بلغ عدد المتسابقين 105 متسابقين يمثلون 31 دولة.
وقال الحمد ، في تصريح صحفي ، إن باها قطر الدولي شهد هذا العام نجاحا كبيرا من كافة الأوجه، سواء فنيا أو تنظيميا، حيث تعمل استراتيجية الاتحاد على زيادة جودة تنظيم الاحداث الرياضية التي تستضيفها الدوحة وتطويرها سنويا، وليس زيادة عدد جولات الاستضافة.
وأوضح أن فريق العمل في الاتحاد قدم أداء مميزا في تنظيم الحدث سواء ما يخص مسارات الرالي والملاحة، موجها الشكر إلى جميع الشركات الداعمة للرالي ومختلف مؤسسات الدولة التي وفرت كافة التسهيلات لإنجاح الحدث.