شدد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، على أهمية بسط الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، ورفض أي تسلط من حكم مدني أو عسكري.
وقال البرهان في تصريح له اليوم: إن الجيش شريك للشعب في كل شيء، وكل ما يملكه مسخر تحت إمرة الشعب.
وفيما يتعلق بالأوضاع السياسية الراهنة، أكد قرب التوصل إلى تسوية سياسية، موضحا أن مشاكل البلاد معروفة، ويجب الجلوس لحلها.
وجدد البرهان وقوف الجيش مع الحكومة المدنية الانتقالية المرتقبة، لافتا إلى أهمية إيلاء أولوية لإصلاح الأوضاع الاقتصادية، وتخفيف وقع الأزمة الاقتصادية على الشعب.
يشار إلى أن السودان على مشارف مرحلة سياسية جديدة تتضمن خروج المكون العسكري من العملية السياسية، وتشكيل حكومة مدنية تدير فترة انتقالية لمدة عامين، تنتهي بإجراء الانتخابات العامة في البلاد، وتسليم مقاليد السلطة لحكومة منتخبة، وتنتظر الحكومة المقبلة تحديات جسام، في مقدمتها تشكيل هياكل السلطة الانتقالية، والأزمة الاقتصادية، وتنفيذ اتفاق السلام، وإحداث توافق سياسي يمكنها من تنفيذ برنامجها المحدد بعامين، بجانب إحداث الانفراج مع المجتمع الدولي، والاندماج في الاقتصاد العالمي، وتهيئة البلاد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.