عثرت السلطات المكسيكية، أمس السبت، على جثث متفحمة لخمس نساء كن مفقودات وسط المكسيك، في واحدة من أسوأ حوادث العنف ضد النساء في البلاد.
وكانت ست نساء، تتراوح أعمارهن بين 19 و48 عاما، قد فُقدن في السابع من مارس الجاري في سيلايا في غواناخواتو، وهي ولاية تقع وسط المكسيك، تتعايش فيها قطاعات الصناعة والسياحة مع عنف عصابات الجريمة المنظمة.
وأعلن المدعي العام، كارلوس زاماريبا، في مؤتمر صحفي، أنه تم توقيف ستة أشخاص، أقروا بانتمائهم إلى عصابة إجرامية في ولاية تاموليباس شمال شرقي البلاد.
وأضاف المدعي العام، أن الأطباء الشرعيين يواصلون البحث عن "أدلة"، فيما يحاول التحقيق تحديد دوافع هذه الجريمة.
والحادث هو الثالث في الولاية في ظرف أقل من أربعة أشهر، بعد حادثين راح ضحيتهما أكثر من 15 شخصا، بينهم ست نساء.
وتعاني الولاية الواقعة وسط المكسيك من تفشي عنف العصابات الإجرامية، وتعد الأعنف في المكسيك، حيث سجلت العام الماضي 2.1 جريمة في كل 100 ألف نسمة، وهو مستوى قياسي قياسا بالمعدل الوطني البالغ 7.1 جريمة لكل 100 ألف نسمة.