اتهم رئيس الحكومة الباكستانية السابقة عمران خان حكومة بلاده بوضع مخطط لاغتياله أو نقله للسجن؛ وقال -في كلمة متلفزة- إن الحكومة كانت تسعى لتنفيذ المخطط أثناء انتقاله من لاهور إلى العاصمة إسلام آباد.
وأوضح عمران خان أن الحكومة كانت تسعى لاعتقاله ونقله إلى سجن في إقليم بلوشستان، مضيفا أن السلطات الأمنية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد تعاملت معه كأنه مجرم.
وقال إن شرطة إسلام آباد حاولت السبت الماضي منعه من الوصول إلى المحكمة لتبرر بعد ذلك مخطط قتله أو اعتقاله -حسب قوله- وأنه لم يغادر سيارته أبدا في حين كانت الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على قافلته وأنصاره.
كما أكد رئيس الحكومة الباكستانية السابقة أنه لم يرفض المثول أمام المحكمة الابتدائية في إسلام آباد في 18 مارس الجاري وكان قدم تعهدا بذلك، ورأى أن حديث الشرطة عن مصادرة أسلحة وذخائر وقنابل من بيته "كذب".
وندد خان بمداهمة منزله في لاهور السبت الماضي، ووصفها بأنها "تكتيكات ومؤامرات وخطط مخزية".
من جهتها، اتهمت الشرطة في إسلام آباد أمس الأحد عمران خان و17 من مساعديه وعشرات من أنصاره "بالإرهاب" وعدة جرائم أخرى، وذلك بعد اشتباك أنصار خان مع قوات الأمن في إسلام آباد.
من جهتها، اتهمت الشرطة في إسلام آباد أمس الأحد عمران خان و17 من مساعديه وعشرات من أنصاره "بالإرهاب" وعدة جرائم أخرى، وذلك بعد اشتباك أنصار خان مع قوات الأمن في إسلام آباد.