وقّع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الثلاثاء، مرسوماً خصّص بموجبه 30% على الأقلّ من المناصب العليا في الإدارات العامة في البلاد للسود والخلاسيين (مواليد لأبوين أحدهما أبيض والآخر أسود).
وقال الرئيس اليساري، في خطاب ألقاه في برازيليا حيث وقّع المرسوم، إنّ "العنصرية هي أصل كلّ أوجه عدم المساواة، لهذا السبب علينا أن نحاربها كما نحارب الحشرات الضارّة في المزارع".
وشاركت في الحفل وزيرة المساواة العرقية أنييل فرانكو، التي تعتبر رمزاً لمكافحة العنصرية وعنف الشرطة في البلاد.
وأوضحت الحكومة في مذكّرة أنّه بهدف "تشجيع وجود السود في مناصب صنع القرار والإدارة"، فإنّ المرسوم ينصّ على وجوب تخصيص 30% من هذه المناصب في الإدارات العامة لهم. وهو ما ينبغي تحقيقه بحلول نهاية عام 2025، بحسب المذكرة.
ولولا الذي بدأ في الأول من يناير/كانون الثاني ولاية رئاسية ثالثة بعد ولايتين أوليين متتاليتين (من 2003 ولغاية 2010)، تعهّد بأن تعكس حكومته "وجه المجتمع البرازيلي"، في بلد يبلغ عدد سكّانه 213 مليون نسمة، غالبيتهم من السود والخلاسيين.