أعلن الشقب، عضو مؤسسة قطر، عن تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة الرياضية الخاصة بالصحة واللياقة في النسخة الثانية من البرنامج السنوي الخاص بشهر رمضان المبارك، بعد أن لقيت نسخة العام الماضي رواجاً وإقبالاً كبيرين.
ويقام البرنامج السنوي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرائدة في مجال اللياقة البدنية لتقدم لأفراد المجتمع حصص لياقة بدنية مجانية في ميدان "لونجين" في الشقب خلال شهر رمضان المبارك.
وستقام الحصص بداية من يوم غد "الخميس" وحتى 12 إبريل المقبل في ميدان "لونجين الشقب" ذي الطراز العالمي، حيث المتعة والحماس والأجواء الصحية.
وتشمل الحصص مجموعة متنوعة من التمارين الرياضية، مثل رفع الأثقال، وحصص الدراجات الثابتة، وحصص اللياقة البدنية، ويوغا الديتوكس، وغيرها الكثير مما يساعد على تحقيق التوازن بين الفكر والروح والجسد.
ويقدم الشقب حصصا حصرية للنساء، حيث يساهم في تمكينهن من ممارسة الرياضة، كما تهدف الحصص المجانية إلى تشجيع مشاركة جميع الفئات العمرية وتفعيل دور التربية البدنية في جميع المراحل الدراسية، إلى جانب تعزيز الحضور في الفعاليات الرياضية من أجل المحافظة على نمط الحياة الصحي في المجتمع.
وتعتمد الحصص الرياضية هذا العام على ثلاث ركائز هي: تركيز، وتحفيز، وإلهام، خاصة أن ممارسة الرياضة في شهر رمضان الفضيل مفيدة جداً للصحة، وتعد فرصة لحرق الدهون المخزونة، فالنشاط والحركة من وسائل المحافظة على الوزن واللياقة البدنية إلى جانب تعزيز صحة الدماغ والحفاظ على تدفق الدم، بالإضافة إلى تقوية العضلات والمحافظة على الحيوية والنشاط.
وتولي دولة قطر اهتماماً كبيراً للرياضة في جميع مجالاتها، ولذلك تم تخصيص يوم رياضي للدولة في كل عام، كما أنه انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعتبر الرياضة من أهم ركائزها، يفتح الشقب أبوابه للعديد من مجالات الرياضة المختلفة والمتنوعة لكل فئات المجتمع لتشجيع المشاركة المجتمعية.
وكانت رؤية الشقب - منذ تأسيسه عام 1992- مرتكزة على المحافظة على الموروث العربي العريق للخيل في قطر، وأن يكون وجهة عالمية رائدة لمحترفي الفروسية، بالإضافة إلى سعيه لتوفير تجربة تفاعلية فريدة مع المجتمع، كما أنه يحرص دوما على المحافظة على سلالة الخيل العربية الأصيلة وتنميتها، كما يسعى إلى تشجيع المجتمع ليصبح جزءا من هذه الرياضة النبيلة المتوارثة بكل حب واعتزاز عبر الأجيال.
يشار إلى أن مرافق الشقب صُممت على شكل حدوة الخيل، وتبلغ مساحة هذه المرافق حوالي 980 ألف متر مربع، وتضم ميدانا داخليا وآخر خارجيا بمواصفات عالمية، مع طاقة استيعابية تصل لأكثر من 5000 متفرج، ويساهم الشقب بذلك في ترسيخ موقع دولة قطر كوجهة رياضية عالمية مرموقة، وتأكيد قدرتها الكبيرة على استضافة أضخم المنافسات الرياضية وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية.