أكد المهندس علي بن عبداللطيف المسند، عضو مجلس إدارة غرفة قطر، أن حجم التبادل التجاري بين قطر وروسيا بلغ العام الماضي 566 مليون ريال، منوها بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين في المجال الاقتصادي والتجاري، وبالاتفاقيات ومذكرات التفاهم في هذا المجال.
جاء ذلك خلال لقاء الأعمال القطري - الروسي الذي عقد عن طريق الاتصال المرئي اليوم، بمشاركة عدد من ممثلي الشركات القطرية والروسية في قطاعات متنوعة.
م. علي المسند: قطر واحدة من أكبر الدول الخليجية التي لها استثمارات في روسيا
وقال المسند: إن قطر تعتبر واحدة من أكبر الدول الخليجية التي لها استثمارات في روسيا، منوها بأنها كانت البلد الضيف في مؤتمر" سان بطرسبورغ" الاقتصادي الدولي 2021، والذي شهد مشاركة قطرية كبيرة، وكان بمثابة منصة مهمة لتعزيز علاقات التعاون المشترك، وتوقيع العديد من اتفاقيات الشراكة بين الجانبين.
60 اتفاقية
وأوضح أنه خلال المؤتمر تم توقيع أكثر من 60 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم بين الشركات والمؤسسات القطرية والروسية في مجالات الأعمال والاستثمار والتجارة والرياضة والسياحة والتعليم وغيرها.
كما شدد عضو مجلس إدارة غرفة قطر على اهتمام أصحاب الأعمال القطريين بتعزيز التعاون مع نظرائهم الروس، وكذلك التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، إلى جانب الترحيب بالاستثمارات الروسية في كافة القطاعات، لا سيما في ظل توفر البنية التحتية المتطورة والتشريعات المناسبة، ومناخ الاستثمار الجاذب.
غرفة قطر تشجع المستثمرين القطريين على الدخول في شراكات مع نظرائهم الروس
وقال: إن غرفة قطر تشجع المستثمرين القطريين على الدخول في شراكات وإنشاء تحالفات تجارية ومشاريع استثمارية مع نظرائهم الروس بما يعود بالفائدة على اقتصاد البلدين الصديقين.
من جانبه، قال السيد فاردريان سورين نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة موسكو: إن الاجتماع يجمع مجموعة متميزة من أصحاب الأعمال القطريين والروس لبحث التعاون المشترك، مشيرا إلى اهتمام الجانبين بتعزيز التعاون، وإنشاء شراكات فاعلة تفيد اقتصاد البلدين.
قطاعات متنوعة
وأشار إلى تعاون الجانبين في قطاعات متنوعة، منها التجزئة والضيافة والطاقة، معربا عن أمله في رؤية مزيد من الشراكة في قطاعات أخرى، مثل التكنولوجيا المتقدمة، خاصة أن فرصها متاحة في روسيا.
بدورها، قالت السيدة تاتيانا رشكيفيتش، نائب المدير العام لمجلس الأعمال الروسي - القطري: إن المجلس حريص على تنظيم هذه الفعالية لتوفير منصة لأصحاب الأعمال من الجانبين، لبحث آفاق التعاون المشترك، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة.
وخلال الاجتماع قدم كلا الجانبين مجموعة من العروض التقديمية من جانب عدد من الشركات القطرية والروسية العاملة في مجالات متنوعة.