رد دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، على تنبؤات الخبراء الغربيين حول احتمال "تفكك" روسيا بحلول عام 2033، قائلا إن لهذه الفرضية "جمهور مستهدف محدد" وتستند إلى الافتراضات التي تغذيها النخب الأمريكية والغربية.
وقال مدفيديف، في مقابلة مع وسائل إعلامية روسية بينها وكالة "سبوتنيك"، في تعليقه على خبراء غربيين توقعوا تفكك روسيا بحلول 2033: "هذه التنبؤات من الواضح تماما أن لديهم جمهورا مستهدفا محددا، وتأتي من الافتراضات التي تغذيها النخب والمؤسسة الأمريكية السياسية الحاكمة، والعالم الغربي، يريدون ذلك، وبالطبع يضعون جميع السيناريوهات لذلك. ولدينا، للأسف، بعض الأشخاص الذين هاجروا إلى هناك وبكل طريقة يغذون هذه البيئة التحليلية".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، صرح في وقت سابق، بأن بلاده تمكنت من إحباط الخطط الغربية لتفكيك وعزل روسيا، واستطاعت موسكو ضمان التعاون مع الأغلبية في العالم.
وبيّن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا، هي استراتيجية طويلة المدى بالنسبة للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.