أعلنت شركة أرامكو، عملاق النفط السعودي، اليوم الأحد، أنها تجري تقييماً للدخول في مشاريع الغاز الطبيعي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أمين الناصر، خلال كلمة في مؤتمر بالعاصمة الصينية بكين، إن الشركة تجري تقييماً لدخولها في مشاريع الغاز الطبيعي المسال"، حسب ما نقلت قناة "الشرق" الاقتصادية السعودية.
ونهاية العام 2022 بدأت "أرامكو" محادثات مع داعمين محتملين لتطوير حقل للغاز الطبيعي تبلغ تكلفته 110 مليارات دولار، وفق وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.
وتخطط الشركة لاستغلال حقل الجافورة شرقي المملكة، أحد أكبر حقول الغاز غير التقليدية في العالم.
وقالت "بلومبيرغ"، في ديسمبر الماضي، إن "أرامكو" تبحث عن مستثمرين للمساهمة في تمويل تطوير مشاريع النقل والتكرير في حقل الجافورة.
وذكرت أن أرامكو تواصلت مع شركات الملكية الخاصة والصناديق الكبرى التي تستثمر في البنية التحتية، في إطار خطتها لجذب الأموال للمشروع، والذي قد يتضمن عرض المشاركة بحصص في أصول كخطوط الأنابيب.
ويعد الجافورة جزءاً أساسياً من استراتيجية المملكة 2030 لتنويع صادراتها من الطاقة بعيداً عن النفط.
وتشير التقديرات إلى أن الحقل يحتوي على 200 تريليون قدم مكعبة من الغاز الخام، وتتوقع أرامكو أن يبدأ الإنتاج في الحقل عام 2025، لتصل المبيعات إلى نحو ملياري قدم مكعبة يومياً بحلول عام 2030.
يأتي ذلك فيما أدت الحرب في أوكرانيا إلى زيادة قوية في الطلب على الغاز الطبيعي، بقيادة الدول الأوروبية التي كانت تحصل عادة على إمداداتها من روسيا، وقد أدى ذلك إلى أن تشرع دول الخليج في خطط طموحة لتوسيع إنتاجها من الغاز.