أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن بلاده تعتزم بناء جيش لا يتدخل في السياسة، جاء ذلك في ورشة الاصلاح العسكري والأمني، التي انطلقت أعمالها اليوم بالخرطوم.
وجدد البرهان في كلمة أثناء افتتاح الورشة، التزام الجيش بأنه لن يقف حجرة عثرة أمام إصلاح الدولة السودانية، مضيفا أن القوات المسلحة في السودان يجب أن تكون تحت إمرة سلطة مدنية منتخبة.
وقال البرهان إننا نريد بناء قوات مسلحة بعيدا عن السياسة والمشاركة في أي أعمال داخلية ما لم تطلب الحكومة.
وورشة الاصلاح العسكري والأمني هي الورشة الأخيرة من بين خمسِ ورش عمل تُعرف باسم ورشِ ومؤتمرات المرحلة النهائية للعملية السياسية، تم الاتفاق عليها ضمن متطلبات الاتفاق الإطاري السياسي الموقع بين المدنيين والعسكريين في ديسمبر الماضي.
ويشارك في الورشة ممثلو القوات النظامية والقوى السياسية وحركات الكفاح المسلح، ومتقاعدو القوات النظامية وطيف من المختصين الوطنيين.
من جانبه، قال محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان إن الإصلاح لا بد أن يشمل مؤسسات الدولة كافة.
وأضاف أن الإصلاح الأمني والعسكري مهمة ليست سهلة، لكننا نسير نحو إقامة جيش سوداني موحد.
وشدد حميدتي على أن القطاع الأمني والعسكري ليس قطاعا سياسياً ويجب ألّا يخضع للسياسيين.