اتهمت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنها تحاول جر المنطقة إلى مربع العنف، من خلال تصعيد حربها ضد الشعب الفلسطيني قتلاً وحرقاً وإبادة واقتحامات للمقدسات.
وحمل نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري من تصعيد خطير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، والتي كان آخرها حرق منزل مواطن من بلدة سنجل في رام الله من قبل المستوطنين المتطرفين، واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المعتكفين فيه.
وقال إن على الأطراف الإقليمية والدولية التي سعت وتسعى لمنع التصعيد والتوتر، التدخل ولجم حكومة الاحتلال والضغط عليها لوقف هذه الاعتداءات المتصاعدة في شهر رمضان المبارك، من قبل جيشها ومستوطنيها، قبل انفجار المنطقة، الذي تتحمل نتائجه الحكومة الإسرائيلية وحدها.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، واعتدت على المصلين والمعتكفين داخل المصلى القبلي وأخرجتهم بالقوة، قبل أن تعتقل عددا منهم.