كانت هزيمة بايرن ميونخ بنتيجة (2-1) أمام باير ليفركوزن القشة التي قصمت ظهر البعير لإقالة المدرب جوليان ناغلسمان، حيث يزعم النادي البافاري أن أسباب إقالته هي رياضية فقط وأن سلسلة النتائج لم تكن مقبولة من إدارة الفريق.
ومع ذلك، تشير صحيفة "بيلد" الألمانية (Bild) إلى أن 6 لاعبين من الوزن الثقيل في غرفة ملابس البايرن كانوا بعيدين تماما عن المدرب ولا علاقة تجمع بين الطرفين. بدورها أوضحت "ماركا" الإسبانية (MARCA) أن إقالة ناغلسمان جاءت بسبب عوامل رياضية إضافية.
وذكرت الصحيفة الألمانية أسماء 6 لاعبين "رتبوا" رحيل ناغلسمان عندما كان مدربا لبايرن ميونخ. ويمكن أن يرتفع العدد إلى 7، إذا أضفنا البرتغالي جواو كانسيلو المعار من مان سيتي والذي اشتكى بالفعل من ناغلسمان منذ اليوم الأول في "آليانز آرينا".
ويعد الحارسان مانويل نوير وسفين أولريتش أول لاعبين تضع "بيلد" اسميهما في هذه "القائمة السوداء". ويعود ذلك إلى الطريقة التي رحل فيها تابالوفيتش مدرب الحراس السابق، ووضع الحارسان نفسيهما في رأس القائمة.
إضافة إلى حراس المرمى، لم يكن لناغلسمان أي علاقة بعدد من نجوم الفريق في مقدمتهم سيرج جنابري وليروي ساني وجمال موسيالا وساديو ماني، ودائما وفقًا لصحيفة "بيلد".
كما أن العلاقة بين ناغلسمان وكانسيلو الذي وصل إلى بايرن في يناير الماضي لم تكن على ما يرام وحتى في إحدى الحصص التدريبية أظهر غضبه وإحباطه من وضعه في الفريق.
صحيح أن غرفة ملابس بايرن ميونيخ لم تكن كلها ضد المدرب السابق، منذ أن أدلى كيميتش أو غوريتزكا تصريحات علنية ضد إقالة ناجيلسمان. ومع ذلك، أدت تراجع نتائج الفريق والعديد من المشكلات الرياضية الإضافية إلى تفجير "عهد ناغلسمان" في بايرن وليبدأ عصر توماس توخيل.