احتلت دولة قطر المركز السادس عالميا في مجال الفائض التجاري في العام 2022، متقدمة خمس مراتب عن العام 2021، ومحققة رصيدا إيجابيا قدره 97.5 مليار دولار.
وقال تقرير أوردته وكالة "rianovosti" الروسية للأنباء إن قطر تقدمت على ألمانيا التي حلت في المركز السابع عالميا بفائض قدره 85.34 مليار دولار، منخفضا بمرتين ونصف عن تلك النتائج التي حققتها في العام 2021.
وذكر تقرير لذات المصدر بعنوان "الصين وروسيا رائدتان عالميتان بمستوى الفوائض التجارية"، أن الصين وروسيا أصبحتا رائدتين على مستوى العالم في الفوائض التجارية العام الماضي، محطمتين بذلك أرقامهما القياسية لهذا المؤشر.
ونقلت الوكالة عن الدراسة التي أجرتها والمستندة إلى بيانات إحصائية وطنية لأكبر 60 اقتصادا في العالم من شهر يناير إلى ديسمبر من العام الماضي، مع حصول تلك الاقتصادات على ميزان تجاري إيجابي، أن الفائض التجاري للصين ارتفع بنسبة 30 بالمئة العام الماضي، ووصل إلى أعلى مستوى له عند 877.6 مليار دولار، فيما زادت روسيا فائضها 1.7 مرة خلال العام إلى مستوى قياسي بلغ 333.4 مليار دولار، لتحتل المرتبة الثانية بين أكبر الاقتصادات، وجاءت السعودية ثالثا متقدمة على النرويج وأستراليا.
وقفزت قيمة فائض الميزان التجاري للدولة خلال عام 2022 بنسبة 64.9 في المائة سنوياً بدعم زيادة الصادرات القطرية، وحسب بيان لجهاز التخطيط والإحصاء، سجلت قطر في العام الماضي فائضاً في ميزانها التجاري بقيمة 354.85 مليار ريال أي نحو 97.5 مليار دولار، مقارنة بـ215.25 مليار ريال /59.13 مليار دولار/ عام 2021. ودعم أداء الفائض التجاري لقطر، زيادة صادراتها في العام الماضي بنحو 50.2 في المائة إلى 476.71 مليار ريال، علماً أنها كانت تبلغ في 2021 نحو 317.42 مليار ريال. وبشأن الواردات فقد استقبل السوق القطري واردات بـ121.86 مليار ريال في 2022، بنمو 19.3 في المائة عن مستواها في العام السابق له البالغ 102.17 مليار ريال.