انتهت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ من تنفيذ أعمال كلية المجتمع في قطر للبنين في منطقة الخيسة والتي تتكون من أربعة طوابق وتمتد على مساحة بناء بنحو 13,650 مترا مربعا.
ويتضمن المبنى الجديد الذي يتزامن الانتهاء منه مع قرب بدء العام الأكاديمي الجديد 2021- 2022، مساحات واسعة ومرافق وقاعات متعددة الأغراض سواء للدراسة أو لممارسة كافة الأنشطة التي تخدم العملية التعليمية، وتوفر بيئة تعليمية ثرية بفضل التصميم الحديث للمبنى وما يشتمل عليه من وسائل تعليمية متنوعة.
وقال المهندس أحمد العمادي رئيس قسم المشاريع التعليمية بأشغال، إنه في إطار خطة الدولة الخاصة بتطوير وإقامة مدارس ومنشآت تعليمية مختلفة، انتهت /أشغال/ بالتعاون مع كلية المجتمع في قطر، من أعمال كلية المجتمع للبنين في منطقة الخيسة لزيادة نسبة استيعاب أعداد الطلاب وتوفير خدمات تعليمية متميزة.
واستعرض العمادي في بيان للهيئة بهذا الخصوص، تصميم الكلية والمزايا التثقيفية والبيئية والترفيهية والرياضية التي توفرها للطلاب، مشيراً إلى أن العمل جار للانتهاء من كلية المجتمع للبنات بنهاية 2021.
مواصفات دولية
من جانبه أكد المهندس عبيد راشد العذبة رئيس قسم الدعم الهندسي في /أشغال/، أن جميع أعمال هذا المشروع تم تنفيذها طبقاً للمواصفات المحلية والمعايير الدولية.
وقال إن تنفيذه استغرق حوالي مليون و200 ألف ساعة عمل بدون أي إصابات، لافتاً إلى أن الهيئة وفرت كافة إجراءات السلامة للعاملين في المشروع: الجودة والبيئة والسلامة.
ونوه بأن إدارة الجودة والسلامة في هيئة الأشغال العامة طبقت آلية عمل جديدة لمراقبة الجودة والبيئة والسلامة، كما تمت متابعة المشروع من قبل مختصين على مدار 6 أشهر نتج عنها محاكاة لتطبيق آلية عمل جديدة لكافة مشاريع المباني في /أشغال/ وما يتبعها من تدقيق شامل على جودة المواد المستخدمة وجودة التنفيذ مع مراعاة المحافظة على البيئة وسلامة العمالة.
وأوضح أنه تم الأخذ في الحسبان عند تصميم المبنى أن يتسم بالطابع التراثي القطري وأن يتطابق مع أعلى معايير الأمان العالمية في مجال الحريق وطبقاً لأعلى معايير الجودة والأمان مثل عمل منظومة لترشيد استخدامات واستهلاك المياه داخل المبنى وخارجه.
وتأتي هذه المشروعات الجديدة تحقيقا لرؤية قطر 2030، وعلى رأس استراتيجية هيئة الأشغال العامة التي تحرص على توفير بنى تحتية متكاملة ومنشآت عامة تخدم كافة القطاعات في الدولة وفي مقدمتها القطاع الصحي والتعليمي.
وتشغل المشاريع التعليمية حيزاً هاماً ضمن المشاريع التي تنفذها شؤون المباني في هيئة الأشغال العامة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث شهد القطاع التعليمي في الآونة الأخيرة انتعاشاً ملحوظاً من خلال افتتاح عدد من المدارس المتطورة التي تميزت من حيث تطور الخدمات التي تقدمها ومساحات بنائها التي تخولها استقبال أعداد كبيرة من الطلاب، وبالتالي تحسين نوعية الخدمات التعليمية ونسبة الاستيعاب للطلبة في دولة قطر.