اكتشف فريق من علماء الحفريات الصينيين مع نظرائهم الأمريكيين، حفرية لفصيلة مفترسة منقرضة من الباندا العملاقة التي تتميز بأطراف طويلة وقدرات ممتازة على العدو.
ووصف الباحثون من معهد علم الحفريات الفقارية وعلم الإنسان القديم التابع للأكاديمية الصينية للعلوم والمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، هذا الجنس الجديد، المسمى "هوراكان"، بناء على كمية كبيرة من المواد الأحفورية التي عثر عليها في كل من أمريكا الشمالية وشرقي آسيا.
ويعتقد أن جنس "هوراكان" ظهر خلال فترة أواخر العصر الميوسيني، التي يرجع تاريخها إلى ما يتراوح بين 6ر11 و3ر5 مليون سنة.
وتشير عظام أطراف جنس "هوراكان" إلى أنه يتمتع بقدرات جيدة على العدو، لكن أطرافه الأمامية لم تكن قوية أو مرنة مثل تلك الخاصة بأنواع الدببة الأخرى. وذلك يدل على أنه كان على الأرجح يفترس حيوانات مثل الأغنام أو الجمال، على عكس الحيوانات ذات العضلات الأكثر قوة مثل وحيد القرن أو الفيلة.
ويتمتع الجنس الجديد بسمات مشتركة مع كل من "أجريوثيريوم" و"إنداركتوس"، وهما دبان عملاقان قديمان كانت علاقتهما التطورية غير واضحة في السابق.