أعلنت السلطات السويدية، اليوم، أنها ستستدعي السفير الروسي لديها عقب إطلاقه تصريحات هدد فيها السويد بأنها ستصبح "هدفا مشروعا" فور انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال توبياس بيلستروم وزير الخارجية السويدي، في بيان، إن وزارة الخارجية ستستدعي السفير الروسي للتنديد بوضوح بتصريحاته التي تعتبر "غير مقبولة على الإطلاق، وتمس من سيادة السويد".
وكان فكتور تاتارينتسيف السفير الروسي في ستوكهولم قد أكد في نص نشر على موقع بعثة بلاده في السويد، أنه "بعد انضمام فنلندا والسويد لـ"الناتو"، سيزيد الطول الإجمالي للحدود بين روسيا وحلف الأطلسي بمقدار الضعف تقريبا"، محذرا من أنه "إذا كان البعض لايزال يظن أن هذا سيؤدي بطريقة ما إلى تحسين أمن أوروبا، فليتأكد أن الأعضاء الجدد في الكتلة المعادية سيصبحون هدفا مشروعا للإجراءات الانتقامية الروسية، بما في ذلك تلك ذات الطبيعة العسكرية".
جدير بالذكر أن السويد وفنلندا وقعتا مع تركيا، خلال شهر يونيو الماضي، مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمامهما إلى حلف الناتو، بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون في ملف مكافحة الإرهاب.
ويتعين أن يوافق جميع أعضاء الحلف على طلبات الانضمام، فيما لا يزال طلب فنلندا مرهونا بموافقة تركيا وهنغاريا.