نظم الملتقى القطري للمؤلفين، جلسة خاصة، في معرض رمضان للكتاب في نسخته الثانية، لتدشين ومناقشة مجموعة من الإصدارات الجديدة والمتنوعة في مختلف مجالات الكتابة والصادرة عن دور النشر القطرية.
وشارك في الجلسة كل من الكاتب والشاعر القطري محمد إبراهيم السادة مؤلف رواية قاربي سيعود، والدكتور نزار سقرون مستشار بوزارة الثقافة مؤلف رواية زول الله في رواية أخت الصفا، والكاتبة القطرية أمل البورشيد مؤلفة كتاب قلبك.. قلبي، والكاتبة جميلة سلطان مؤلفة كتاب صقر، وأدار الجلسة الكاتب والإعلامي صالح غريب.
وأوضح الكاتب إبراهيم السادة أن الرواية تعود إلى حقبة الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث ترصد الحياة في البيئة القطرية بتفاصيلها، إذ تتحدث عن شخصية عاصرت أحداث بدايات القرن الماضي، ومنها الغوص، وسنة الطبعة، والحرب العالمية الثانية.
ولفت إلى أن الرواية الصادرة عن إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة، تناولت أساليب المعيشة في ذلك الوقت من حياة اجتماعية وعلاقات إنسانية.. بالإضافة إلى حركة التجارة والصناعة، خاصة صناعة السفن الخشبية، وتجارة السلع والمواد التموينية، وأشارت إلى الوجود الأجنبي في الخليج كالحاميات العثمانية والإنجليزية، وطرق التواصل بينهم وبين أبناء الخليج العاديين.
كما تحدث الدكتور نزار شقرون تفصيلا عن روايته زول الله في رواية أخت الصفا حيث تعيد إلى الواجهة بعض أسرار إخوان الصفا، وتدور أحداثها بين العراق وهولندا ومصر واليمن، مشيرا إلى أن شخصيات الرواية تنشغل بحماية الكتب المهمة المهددة بالحرق، إعلانا للحرب على الفكر والثقافة العربية.
وبدورها، قدمت أمل البورشيد عرضا لكتابها قلبك.. قلبي وأوضحت أنه يضم مجموعة من الخواطر التي تبث روح الأمل وحب الحياة حيث يعاني الكثير من منغصات ومصاعب الحياة ولا يمكن تجاوز هذه التحديات دون التمسك بالأمل، ولذلك عمدت إلى بث مجموعة من الرسائل الإيجابية التي تخفف عن القارئ ضغوطات الحياة.
أما الكاتبة جميلة سلطان أوضحت أن كتابها صقر للأطفال، ويتناول مغامرة الفتى صقر الذي يحب اللعب بالطائرات الورقية ويسخر منه بعض الأصدقاء بسبب اسمه الذي يطلق على الصقر المعروف فيطلب من والده تغيير الاسم فيرفض ذلك، ليتحول صقر إلى البحث عما يربطه بالصقر من صفات ويدخل في مغامرة تنقله من حالة الضيق إلى الفخر والاعتزاز باسمه وليتعلم كل ما يتعلق بالصقور.