بدأ الناخبون في فنلندا الإدلاء بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد للبلاد في ظل تنافس محموم وتقارب في نتائج الأحزاب الثلاثة الرئيسية وفق استطلاعات الرأي.
وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم في البلد الواقع شمال أوروبا والبالغ عدد سكانه 5.5 مليون نسمة.
ويبلغ عدد الناخبين في فنلندا 4.546 مليون ناخب، فيما شارك نحو 40 في المئة منهم في التصويت المبكر الذي جرى بين 22 و28 مارس الماضي في مناطق مختلفة من البلاد.
ومن المتوقع أن ينتهي التصويت في الساعة الثامنة مساءً بتوقيت فنلندا بينما سيكون الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات يوم الأربعاء المقبل.
وتواجه سانا مارين رئيسة الوزراء الفنلندية (37 عاما) منافسة حادة من اليمين وكذلك من القوميين المناهضين للهجرة حيث أظهرت نتائج استطلاعات الرأي تواجدها في المركز الثالث لكن بفارق طفيف عن بيتيري أوربو زعيم الائتلاف الوطني (يمين الوسط) وريكا بورا/ زعيمة حزب الفنلنديين المناهض للهجرة والمشكك في أوروبا.
وتجري المنافسة في الانتخابات التشريعية على مئتي مقعد في بلد يستغرق تشكيل الحكومة فيه عادة نحو ستة أسابيع، لذلك سيكون على رئيسة الوزراء الفنلندية الحالية البقاء على رأس الحكومة بالوكالة الأسبوع المقبل عندما تنضم فنلندا رسميًا إلى حلف شمال الأطلسي ناتو.