التقى سعادة السيد محمد هامل، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، مع الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة في مؤسسة قطر، حيث شارك معهم تحليله لسوق الغاز العالمي، كما قدم مشورته للحضور حول عدة مواضيع متخصصة في هذا القطاع.
وتضمنت الزيارة لقاء مع إدارة جامعة تكساس إي أند إم في قطر وجولة في الحرم الجامعي.
ناقش الأمين العام خلال الجلسة التفاعلية عدداً من المواضيع، بما فيها دور الغاز الطبيعي في التنمية المستدامة وتحولات الطاقة ومساهمته في مواجهة تحديات فقر الطاقة، وجودة الهواء، وآثار التغير المناخي، كما سلّط الضوء على دور التكنولوجيا في صناعة النفط والغاز وتحدث عن كيفية إحداث الذكاء الاصطناعي لتأثير إيجابي على الاقتصاد. كما شدد سعادته على ضرورة تحسين قطاع الغاز الطبيعي لأنشطته في مجال التوعية من أجل تبديد المغالطات والمعلومات الخاطئة حول الغاز الطبيعي.
وحث الأمين العام الطلاب على المواظبة على انتهاز الفرص لتنويع مهاراتهم، قائلاً: "أنتم تدرسون الآن في واحدة من أفضل الجامعات الهندسية في العالم مع أعضاء هيئة تدريس متميزين يملكون خبرة فائقة في مجال النفط والغاز والهندسة. تحتاجون لتتميزوا بين القوى العاملة أن تطوروا قدراتكم للتكيف مع أي تحد جديد قد ينشأ في القطاع. إن للمعرفة الهندسية الفنية أهمية كبيرة في القطاع، ولكن من المهم أيضًا أن يكون لديكم معرفة في مهارات متخصصة مثل التحول الرقمي، والأمن السيبراني، والاتصالات، والتاريخ. يتمتع قطاع الغاز الطبيعي بمستقبل مشرق، وسيستمر الطلب على المهندسين في النمو."
عقب المناقشات شارك الطلاب أيضًا في جلسة أسئلة وأجوبة مع الأمين العام.
من جانبه قال الدكتور سيزار مالافيه، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر: "من الأمور التي تميّز تواجدنا في قطر حصولنا على فرص فريدة للتعلم من الدبلوماسيين وقادة العالم وأصحاب النفوذ في شتّى القطاعات والتفاعل معهم لإثراء معرفة طلابنا وأعضاء هيئتنا التدريسية وموظفينا، وكوننا الآن في عقدنا الثالث في قطر فإننا لا نفكر فقط في ماضينا فحسب، بل نتطلع أيضًا إلى ما ستجلبه السنوات القادمة، ولقد سعدنا بتلقي المعلومات والمشورة القيّمة من سعادته، فقد كانت بالتأكيد تجربة ملهمة وقيمة لجميع طلابنا".