دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

نظمته قطر الخيرية بالتعاون مع جامعة قطر

مشاركة دولية واسعة في النسخة الأولى من "منتدى العمل الإنساني 2021”

19/08/2021 الساعة 20:42 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

في اليوم العالمي للعمل الإنساني، تواصل جمعية قطر الخيرية جهودها الدولية في إحياء العمل الإنساني والخيري، الذي تبدع في تطبيقه ميدانياً في أكثر من 30 دولة منذ عشرات السنوات.

وتحقيقاً لأهدافها السامية، دشنت قطر الخيرية بالتعاون مع جامعة قطر، أعمال مؤتمر دولي في نسخته الأولى أطلقت عليه عنوان "منتدى العمل الإنساني 2021م".

وشارك في المنتدى الذي انعقد على مدار يومي 18/19 أغسطس 2021م، أكثر من 220 شخصاً من الجهات الدولية والخبراء والمتخصصين في مجال العمل الإنساني وعدد كبير من المهتمين فيه.

وتوزعت مشاركة الحضور على 20 ورشة عمل، لمدة 30 ساعة، انعقد كلها عبر تقنية الاتصال المرئي، بسبب انتشار جائحة كورونا.

وناقش المنتدى عدداً من المحاور المهمة، أبرزها: الشراكات في العمل الإنساني والتطوعي، دور التكنولوجيا في تطوير العمل الإنساني والتطوعي، استقطاب المتطوعين وتدريب العاملين في العمل الإنساني.

وأوصى المشاركون في أعمال المنتدى بعدد من التوصيات المهمة تنوعت في مجالات وموضوعات العمل الإنساني، وجاءت كالتالي:

  • أولا: على مستوى الشراكات في العمل الإنساني والتطوعي
  1.  أهمية الشراكات في تطوير العمل الانساني وفاعليته،وهنا يتطلع المشاركون إلى ما يلي:
  2.  تفعيل مبادرات توطين العمل الانساني وتسريع وتيرة تمكين المنظمات الإنسانية المحلية في الدول النامية.
  3.  الاستثمار في بناء القدرات ونقل المعرفة عبر ربط المنظمات الإنسانية في الدول المتقدمة الدول بنظيراتها في الدول النامية.
  4.  تعزيز التشبيك بين المختصين في مجالات العمل الانساني وبناء مظلات مهنية لارتقاء بمعايير العمل الإنساني.
  5. مزيد من استثمار المنظمات الأممية في تعزيز قدرات المنظمات الإنسانية المحلية.
  6. الدعوة لمساهمة شركات التكنولوجيا الرقمية في تعزيز وصول المجتمعات الفقيرة إلى الخدمات الإنسانية.
  • ثانيا: دور التكنولوجيا في تطوير العمل الإنساني والتطوعي

يلعب الابتكار التكنولوجي والإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة دورا أساسيا في تعزيز فاعلية وكفاءة العمل الإنساني، وعليه يشكل الاستثمار في دعم الحلول التكنولوجية في مجال العمل الإنساني عاملا أساسيا لتطويره، وهنا نوصي بالتالي:

  1.  إنشاء حاضنات لدعم الاستثمار في منصات دعم الأفكار الإبداعية وتقديم الدعم لتطبيق هذه الأفكار وتطويرها.
  2.  تسخير التكنولوجيا لوصول المستفيدين للخدمات بشكل أسرع وأشمل وخصوصا الشمول المالي للفئات الضعيفة والمناطق صعبة الوصول.
  3.  تسخير المقومات التي يتيحها الذكاء الصناعي في تطبيقات العمل الإنساني مثل الرصد والتأهب والاستجابة العاجلة.
  4.  الاستفادة من الحلول التكنولوجية في تحقيق استجابة أفضل للاحتياجات الإنسانية تراعي جوانب الاستدامة البيئية.
  5.  تعزيز الاستفادة من تقنيات الاتصال والتواصل الاجتماعي في تقديم الدعم النفسي للمتضررين من الأزمات والكوارث.
  6.  الاستفادة من الحلول التكنولوجية في دعم العملية التعليمية لصالح الأطفال في مناطق الأزمات الإنسانية.

 

  • ثالثا: استقطاب المتطوعين وتدريب العاملين في العمل الإنساني

يعتبر العاملون والمتطوعون في مجال العمل الإنساني محور إدارة عمليات المعونة الإنسانية، وتحقيق الكفاءة والفاعلية في تقديم الخدمات الإنسانية، وهنا يوصي المشاركون بما يلي:

  1.  الاستثمار في الموارد البشرية للمنظمات للرفع من كفاءة وفاعلية تقديم الخدمات للمتضررين، من خلال تبني وتطوير المعايير المهنية للعاملين في الإنساني.
  2.  تعزيز قدرة المنظمات الإنسانية على استقطاب المتطوعين والاستفادة من قدراتهم المختلفة في مجال التطوع
  3. التخصصي، والتأييد والمناصرة، وحشد الموارد، والتوعية والنشر.
  4.  تطوير آليات حماية وأمن وسلامة العاملين الإنسانيين والمتطوعين.
  5.  الاستثمار في إنشاء وتطوير منصات التطوع وتعزيز الاستفادة من نظم معلومات المتطوعين.
  6.  تطوير معايير ومدونة سلوك العاملين الإنسانيين وتطوير دليل للمتطوعين.

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo