أكدت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5" التي تضم قادة أمنيون من غرب البلاد وشرقها استعدادهم لتقديم الدعم لتأمين الانتخابات المرتقبة.
جاء ذلك عقب اجتماع أعضاء اللجنة ليلة البارحة للمرة الأولي بمدينة بنغازي (شرق).
ولجنة "5+5" تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا ومثلهم من طرف قوات الشرق التي يقودها خليفة حفتر وتعقد منذ عامين حوارات داخل البلاد وخارجها لتوحيد الجيش تحت رعاية الأمم المتحدة تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020.
الاجتماع الذي أنتهي في الساعات الاولي من صباح، اليوم كان بحضور المبعوث الأممي الخاص لدى ليبيا عبد الله باتيلي وفق بيان للبعثة السبت.
وهدف اللقاء وفق البيان إلى "تعزيز الثقة بين القادة العسكريين والأمنيين لدعم العملية السياسية وللمضي قدماً في توفير بيئة مناسبة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال العام (2023) والقبول بنتائجها من كافة الأطراف".
واتفق المجتمعون بحسب البيان على "الالتزام الكامل بكل ما نتج عن الحوار بين اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والقادة العسكريين والأمنيين في اجتماعي تونس وطرابلس".
وأكد المجتمعون "استعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم لتأمين الانتخابات بكافة مراحلها والحث على دعم جهود اللجنة العسكرية 5+5 ولجنة التواصل الليبية المنبثقة عنها في إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب".
كما اتفقوا على "البدء بإجراءات عملية للبدء بمعالجة مشاكل النازحين والمهجرين والمفقودين وضمان العودة الآمنة لهم بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية المعنية في مختلف المناطق".
واتفقوا أيضا، وفق البيان، على "تبادل المعلومات حول المحتجزين لدى الطرفين والبدء باتخاذ خطوات عملية لتبادل المحتجزين بسرعة"، كما تم الاتفاق على "تحديد موعد الاجتماع القادم بعد شهر رمضان في مدينة سبها (جنوب)".