أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة استمرار التزام حكومته بتهيئة الظروف المناسبة لـ"إنهاء المراحل الانتقالية" عبر إجراء انتخابات عادلة ونزيهة.
وتعهد الدبيبة بمواصلة الالتزام بخدمة الليبيين و"تهيئة الظروف المناسبة لعقد الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية" المستمرة عام 2011.
وجاء تأكيده -خلال اجتماع مجلس الوزراء الرابع لعام 2023 في مدينة مصراتة- بحسب ما بثته منصة "حكومتنا" على فيسبوك.
وأضاف رئيس حكومة الوحدة الوطنية أن المرحلة الحالية تتطلب مواصلة الجميع تمسكهم بخيار السلام والتداول السلمي للسلطة والتأسيس لوضع مستقر يعزز فرص إنجاح انتخابات تحظى نتائجها بالقبول من جميع الأطراف.
وخلال الاجتماع ذاته، الذي حضره للمرة الأولى، قال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إن مجلسه "مستعد لمساعدة الحكومة في جهودها لرفع المعاناة عن المواطنين".
وأضاف المنفي أن الحكومة "تستهدف خلق بيئة مستقرة تستطيع من خلالها الوصول إلى الانتخابات في القريب".
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطبرق (شرق) مطلع العام الماضي، والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
ولحل تلك الأزمة، أطلقت الأمم المتحدة مبادرة لإجراء الانتخابات لكنها تعثرت، قبل أن يطلق مبعوثها عبد الله باتيلي في 27 فبراير الماضي، مبادرة جديدة تهدف للوصول إلى انتخابات في 2023.