واصلت الصين، لليوم الثاني على التوالي، تدريباتها العسكرية المكثفة حول تايوان، حيث أجرت طائرات مقاتلة وسفن حربية محاكاة لضربات ضد أهداف في الجزيرة.
وبدأت التدريبات التي تستمر 3 أيام، أمس السبت، قام الجيش الصيني خلالها بمحاصرة تايوان من 4 اتجاهات، فيما يبدو ردًا على زيارة الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون للولايات المتحدة.
وقالت وسائل إعلام صينية إن التدريبات العسكرية حول تايوان شملت "محاكاة لضربات دقيقة ضد أهداف رئيسية في الجزيرة والمياه المحيطة" بها.
وانطلقت التدريبات بعد ساعات من مغادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الصين، أمس السبت، وتستمر حتى الإثنين.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت مشاركة 9 سفن حربية على الأقل و58 مقاتلة في التدريبات التي أدانتها واشنطن وتايبيه.
وأضافت الوزارة، في بيان، إنها تراقب تحركات الجيش الصيني من خلال "معلومات استخبارية مشتركة".
ونقلت صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية عن بيان صادر عن المتحدث باسم قيادة المسرح الشرقي بالجيش الصيني الكولونيل شي يي إن "المناورات بدأت بتطويق تايوان من 4 اتجاهات، بدوريات استنفار قتالية، وتدريبات مشتركة".
وأضاف المسؤول العسكري الصيني: أن "هذه المناورات بمثابة تحذير صارم للقوى الانفصالية لاستقلال تايوان، وتواطؤهم مع القوى الخارجية".
وترى الصين أن هذه الخطوة ضرورية بهدف حماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها، حسب البيان نفسه.