قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إنه يجري عملية دمج وتنظيم للقوات الخاصة في البلاد، مؤكدًا أن هذه العملية لن تستثني أي أقليم.
جاء ذلك في بيان له، اليوم الأحد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية "فانا"، التي أشارت إلى قوله إنه سيتم دمج القوات الخاصة لجميع الأقاليم في الجيش الإثيوبي أو قوات الشرطة الفيدرالية أو حتى ضمن قوات الشرطة المحلية.
وقال آبي أحمد: "هذه العملية تهدف إلى إعادة التنظيم ونقل تبعيت القوات الخاصة للدولة وليس نزع سلاحها أو حلها".
وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي أن قوة أي جيش تعتمد على مركزيته وتسلسله القيادي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الاعتماد على قدرة الجيش أيا كان عدده إذا لم يكن لديه قيادات قوية وانضباط واستراتيجية واحدة منظمة.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إنه يجب على المواطنين دعم هذه العملية لما لها من أهمية وطنية وفائدة عامة، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من يحاولون عرقلة جهود الوحدة الوطنية وتحقيق السلام للبلاد.