أكدت وزراة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن تسريب الوثائق السرية للوزارة يشكل خطرا "جسيما للغاية" على الأمن القومي الأمريكي.
ويبدو أن الوثائق تتضمن معلومات حساسة تتعلق بالحرب في أوكرانيا، وكذلك عن الصين وحلفاء الولايات المتحدة.
ويقول مسؤولون إن الملفات المسربة كانت بصيغة مشابهة لوثائق صدرت لكبار القادة.
وفُتح تحقيق لتحديد مصدر التسريب.
وظهرت الوثائق، التي يقول مسؤولون إن بعضها ربما عُدّلت، لأول مرة على منصات على الإنترنت مثل تويتر و"4 تشان" وتليغرام، وكذلك على خادم ديسكورد للعبة الفيديو "ماين كرافت".
بالإضافة إلى معلومات مفصّلة للغاية حول الحرب في أوكرانيا، يقال إن بعض الوثائق المسربة تلقي الضوء على مواد إحاطة حساسة تتعلق بحلفاء الولايات المتحدة.
وقالت تقارير إن وثائق أخرى تركز على قضايا الدفاع والأمن في الشرق الأوسط وكذلك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.