أطلقت "قطر الخيرية" و"طموح للتنمية المجتمعية"، والشريك اللوجستي "مركز قطر التطوعي"، النسخة الثالثة من البرنامج الرمضاني "لنقتفي أثره"، بمشاركة أكثر من 30 مشاركا من البنين، ومن رواد العمل التربوي.
ويسعى البرنامج، الذي يستمر حتى 15 أبريل الجاري، إلى الاستفادة من الشهر الفضيل في نشر وتعزيز مكارم الأخلاق والأفعال الحميدة الموروثة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال تنظيم وتصميم أنشطة تربوية تنبثق من الأحاديث النبوية بطريقة إبداعية وترفيهية، وتعزيز مفهوم التطوع وتطبيق أھدافه من السُنة النبوية والأحاديث الشريفة.
وحظي البرنامج، للمرة الثانية على التوالي، بدعم كوكبة من الرعاة والداعمين، أبرزهم: مركز شباب الكعبان، مزرعتي، عالم التمور، مصنع برفيوم فاكتوري، حيث يسعى الرعاة والداعمون إلى المشاركة وتقديم دور أساسي في التنمية المجتمعية.
وقد تم توزيع المشاركين على مجموعات، وتعريفهم بأنشطة البرنامج، وشروط المنافسة، ومعايير التقييم، كما شاركوا في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين في عدد من المناطق بالدولة، لتعزيز حس المسؤولية المجتمعية لديهم، إضافة إلى مشاركتهم في الإفطار الجماعي، وإقامة صلاة الجماعة، وتعريفهم بالأوراد المأثورة، إلى جانب العديد من المنافسات والورش التدريبية، كما سيتم في ختام البرنامج اختيار الفريق الفائز بهدف تشجيع روح المنافسة.
وفي هذا الإطار، أعربت السيدة فاطمة المهندي رئيس قسم التطوع والمبادرات بـ"قطر الخيرية"، في تصريحات، عن سعادتها بانطلاق النسخة الثالثة من البرنامج الذي يأتي ضمن الفعاليات والبرامج التي تنظمها حاضنة ازدهار للمبادرات والتطوع، بهدف استثمار الشهر الفضيل في تعزيز المفاهيم التي ترتبط ارتباطا وثيقا بثقافتنا الإسلامية والعربية، مؤكدة حرص "قطر الخيرية" على التعاون والشراكة مع جميع الجهات في تنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية التي تعزز مفهوم التطوع وقيمه وأخلاقياته على جميع فئات المجتمع، خصوصا متطوعي الغد من الأطفال المتطوعين.
من جهتها، أشارت السيدة فاطمة الطويل المدير العام لـ"طموح للتنمية المجتمعية"، في تصريحات مماثلة، إلى أن برنامج "لنقتفي أثره 3" يأتي إيماناً بأهمية البرامج الدينية التفاعلية خلال شهر رمضان المبارك، ومدى تأثيرها الإيجابي على أبنائنا المشاركين، إذ تتيح لهم الفرصة لتعلم ومعرفة سيرة النبي صلى الله علبه وسلم والاقتداء بسنته من أقوال وأفعال وتطبيقها في حياتهم، إلى جانب تعزيز مكارم الأخلاق، وحب عمل الخير، والحرص على زرع ثقافة العمل التطوعي، معربة عن شكرها وتقديرها لجميع الرعاة والداعمين على مساهمتهم السنوية الفعالة لإقامة وإنجاح هذا البرنامج.