قامت السلطات النرويجية، اليوم، بطرد 15 مسؤولا في السفارة الروسية في البلاد، مؤكدة أنهم يقومون بأعمال استخباراتية.
وأعلنت وزارة الخارجية، في بيان، أن 15 من مسؤولي السفارة الروسية في أوسلو باتوا "أشخاصا غير مرغوب فيهم"، مضيفة "أنهم ضباط استخبارات يعملون تحت غطاء مناصب دبلوماسية".
وفي رد فعل على هذه الخطوة، توعدت روسيا بالرد على طرد دبلوماسييها من أسلو، دون أن تكشف عن طبيعة ردها.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها عدة عواصم اسكندنافية، على مدى الأسابيع الأخيرة، بطرد مسؤولين بسفارات روسية، متهمة أعضاء بالبعثات الدبلوماسية بالقيام بممارسة أعمال "ذات صبغة تجسسية لفائدة موسكو".
وكانت الخارجية النرويجية قد طردت، في 19 أغسطس 2020، دبلوماسيا روسيا بتهمة التواصل مع جاسوس نرويجي، لترد سلطات موسكو بطرد أحد كبار الدبلوماسيين بالسفارة النرويجية لديها، واعتبرته شخصا غير مرغوب فيه.