قال جو بايدن، اليوم الخميس، إن أجهزة الاستخبارات ووزارة العدل تقتربان من التوصل إلى هوية مسرب الوثائق، في أول تعليق من الرئيس الأمريكي على رسائل البنتاجون المُسربة، التي شغلت الرأي العام العالمي مؤخرا.
وأضاف بايدن، خلال لقاءه مع نظيره الأيرلندي في دبلن عندما سُئل للتعليق على التسريبات: "هناك تحقيق كامل يجري، وليس لدي إجابة لكم"، معربا عن قلقه بشأن "التسريب، وليس بشأن بشأن مضمون الوثائق".
وأثار تسريب عدد من الملفات السرية لـ"البنتاجون" يتعلق بعضها بسياسة أمريكا مع أعدائها وحلفائها، موجة من القلق داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية.
واعترف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بيل بيرنز، الأربعاء، في أول تصريحات علنية له منذ الأزمة بأن قضية التسريبات "تمثل مشكلة ملحة للولايات المتحدة لا تقل شدة عن أي شيء آخر في اللحظة الحالية"، وأشار إلى أن وزارة العدل تحقق حاليًا في التسريب، ورفض الخوض في مزيد من التفاصيل حول القضية.
كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ذكرت، الأربعاء، في تقرير، أن الشاب الذي يقف وراء التسريبات عمل في قاعدة عسكرية ونشر الوثائق السرية في مجموعة تعارف على الإنترنت.