دعا أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي إلى إنهاء فوري للأعمال القتالية في السودان.
وعبر بلينكن عن بالغ قلقه إزاء تصاعد العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، واصفا الوضع في الخرطوم بأنه "هش".
وحث وزير الخارجية الأمريكي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جميع الأطراف على وقف العنف فورا، وتجنب المزيد من التصعيد أو تعبئة القوات، ومواصلة المحادثات لحل القضايا العالقة.
كما دعا جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم جميع القوى في السودان إلى وقف العنف فورا، والانخراط في وقف فوري للأعمال العدائية.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة اندلاع العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مضيفا أن جميع موظفي الاتحاد الأوروبي في السودان في أمان.
بدورها، قالت وزارة الخارجية البريطانية، إنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في السودان في ظل الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع.
ودعا جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني القيادة السودانية لوقف التصعيد.
وقال كليفرلي: إن "العنف الدائر في أنحاء السودان يجب أن يتوقف فورا... المملكة المتحدة تدعو القيادة السودانية لبذل قصارى جهدها لكبح جماح قواتها، ووقف التصعيد لمنع سفك المزيد من الدماء".
كما دعت وزارة الخارجية الروسية جميع الأطراف في السودان إلى اتخاذ الخطوات الضرورية لوقف الأحداث المقلقة في البلاد، مطالبة بإظهار الإرادة السياسية ووقف إطلاق النار.
وأشارت في بيانها إلى أن الأحداث الدرامية التي يشهدها السودان تثير قلقا شديدا، داعية أطراف النزاع إلى إظهار الإرادة السياسية وضبط النفس، واتخاذ خطوات عاجلة نحو وقف إطلاق النار.. وتوقعت الخارجية أن تحل كل الخلافات عبر المفاوضات بين الأطراف المتنازعة.
بدورها أعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء القتال العنيف الدائر منذ الصباح في السودان ودعت قادة الجيش وقوات الدعم السريع إلى بذل كل ما في وسعها لوضع حد للقتال ومنع أي تصعيد.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إنه "لا يمكن حل هذه الأزمة بشكل دائم إلا بالعودة إلى عملية سياسية شاملة تؤدي إلى تعيين حكومة انتقالية وإجراء انتخابات عامة".
وأوضح البيان أن فرنسا مستعدة إلى جانب شركاء السودان الآخرين "لتسهيل الخروج من الأزمة وتعزيز الحل السياسي".