أعلنت الشرطة الأمريكية مقتل أربعة أشخاص وإصابة نحو 20 آخرين بجروح في إطلاق نار وقع، في وسط مدينة "ديدفيل" بولاية ألاباما الأمريكية.
وأوضحت هيئة إنفاذ القانون في "ألاباما"، في بيان لها اليوم، أن العديد من الجرحى، ومعظمهم من المراهقين، نقلوا إلى مستشفيات محلية.
وقال الرقيب جيريمي بوركيت الناطق باسم وكالة إنفاذ القانون في آلاباما، في تصريح صحفي "قتل أربعة أشخاص بشكل مأساوي في هذا الحادث وهناك العديد من الإصابات"، دون أن يشير إلى هوية منفذ الهجوم.
ولم تعط شرطة "ألاباما" أي تفاصيل إضافية، لكنها قالت إنها فتحت تحقيقا بالشراكة مع شرطة ديدفيل ووكالات فدرالية منها مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي". ولا توجد معلومات مؤكدة عن سبب إطلاق النار.
ويعد هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة طويلة من حوادث إطلاق النار التي تؤدي لوفيات في الولايات المتحدة.
وخلال الأسبوع الماضي، قتل موظف في بنك يحمل بندقية، خمسة من زملائه وأصاب تسعة آخرين في مكان عمله بمدينة لويسفيل بولاية كنتاكي الأمريكية.
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية حوادث إطلاق نار متكررة، بدوافع مختلفة، وتعتبر قضية انتشار السلاح بين السكان من أكثر القضايا جدلا، حيث يمتلك ثلث الأمريكيين قطعة سلاح واحدة على الأقل، والولايات المتحدة التي يبلغ عدد سكانها 330 مليون نسمة، فيها 400 مليون قطعة سلاح ناري، وتشهد عمليات إطلاق نار جماعية دامية على نحو متكرر، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، شهدت الولايات المتحدة 162 عملية إطلاق نار جماعي في الأسابيع الـ 14 الأولى من عام 2023، وهو ما يقدر بمتوسط أكثر من 1.5 عملية يوميا حتى الآن خلال العام الجاري.
