كشف الدولي المغربي، سفيان بوفال، لاعب الريان، عن اختياره للأفضل بين الجزائري رياض محرز جناح مانشستر سيتي، والمصري محمد صلاح هداف ليفربول، حيث اعتبرهما أيضًا الأفضل عربيًا في الوقت الحالي.
وأجرى بوفال حوارًا مع برنامج "ضيفنا" عبر قناة "الكأس القطرية"، وسُئل عن الأفضل عربيًا في الوقت الحالي، واختار محمد صلاح ومحرز؛ نظرًا لإنجازاتهما في السنوات الأخيرة، أما بشأن اختيار واحد منهما، فوقع اختياره على رياض محرز، لكنه قال إن صلاح هو اللاعب العربي الأفضل في الوقت الحالي.
وحول الأفضل في تاريخ الكرة الأفريقية، وقع اختياره على الليبيري المتوج بالكرة الذهبية، جورج وياه، بينما وصف النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي، بأنه أفضل لاعب أفريقي في الوقت الحالي.
بوفال يستهدف التتويج بأمم أفريقيا مع المغرب
كما أكد الجناح المغربي أن منتخب المغرب المتأهل لنصف نهائي كأس العالم والذي أصبح أول فريق عربي يهزم البرازيل الشهر الماضي، يجب أن يركز على الفوز بكأس الأمم الأفريقية العام المقبل، قبل أن يحلم بالمجد في كأس العالم 2026.
وكان المغرب قصة مفاجأة في كأس العالم في قطر العام الماضي، حيث تغلب على بلجيكا وإسبانيا والبرتغال في طريقه إلى الدور نصف النهائي مما دفع المدرب وليد الركراكي إلى التحدث عن رغبته في الفوز بنسخة 2026.
وأصبح هذا الحلم أكبر بعد الفوز 2-1 على البرازيل بطلة العالم خمس مرات في مباراة ودية في طنجة الشهر الماضي.
وقال بوفال: "نحن يجب أن نحدد أولوياتنا، أولًا، يجب أن نفوز بكأس الأمم الأفريقية، نحن نعلم جيدًا أنها مسابقة صعبة ومعقدة، وبعد ذلك سيكون لدينا متسع من الوقت للتفكير في كأس العالم".
وأصبح المغرب أول فريق يتأهل لكأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي ستقام في ساحل العاج مطلع العام المقبل، وسيسعى إلى محو ذكرياته السيئة في البطولة التي جاء فيها فوزه الوحيد باللقب عام 1976.
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا والذي يلعب لفريق الريان القطري: "كأس الأمم مختلفة عن كأس العالم والظروف لم تكن في صالحنا في الماضي، لذلك يجب أن يكون لدينا عقلية أقوى".
وأردف: "في كأس العالم، كل شيء رائع، فيما يتعلق بالتدريب والملاعب، لكن الأمر مختلف تمامًا في أفريقيا، يجب أن نكون واقعيين ونستعد جيدًا للبطولة، وهو أمر لن يكون سهلًا على الإطلاق".
وأوضح بوفال سر تألق أسود الأطلس وقال: "سر تألقنا المستمر هو أننا واصلنا ما فعلناه في كأس العالم، لدينا دفاع قوي وهجوم منظم ولاعبون موهوبون ويمكننا صنع الفارق في أي وقت".
مباراة البرازيل كانت احتفالًا بالنسبة لنا
وعاد بوفال بالذاكرة إلى مباراة البرازيل وقال: "كانت مباراة البرازيل احتفالًا بالنسبة لنا باستضافة المصنف الأول (آنذاك) في تصنيف الفيفا، وكان من المدهش أن نسجل ضدهم في أجواء رائعة على أرضنا، الآن يجب ألا نتراخى ونستمر بنفس الوتيرة للعودة إلى المغرب بلقب كأس الأمم الأفريقية".
الجدير بالذكر أنه في أحدث تصنيفات فيفا العالمية، تراجعت البرازيل إلى المركز الثالث خلف الأرجنتين وفرنسا، بينما احتل المغرب المرتبة 11.
