أكد عبدالله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أنه يواصل عمله لدعم البلاد في سيرها نحو إجراء الانتخابات خلال العام الحالي وتوسيع العملية السياسية لتشمل نطاقا أوسع من الأطراف الفاعلة.
وفي إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي، قال باتيلي إنه يُشرك الأطراف الفاعلة الرئيسية من خلال دبلوماسية الوسيط المتنقل لتشجيع التوصل إلى حل وسط بشأن القضايا الرئيسية التي تعيق إحراز تقدم بشأن الانتخابات.
ورحب باتيلي بالتزام الأطراف الفاعلة بشأن تحقيق تقدم بهذا الشأن، داعيا إلى ترجمة هذا الالتزام إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع.
وأضاف أن مشاركة جميع شرائح المجتمع الليبي في الانتخابات وسماع أصواتهم أمر ذو أهمية قصوى لنجاح الانتخابات.. مؤكدا أهمية أن تتيح الحملات الانتخابية فرصة للتنافس السلمي بين الرؤى والبرامج "لا أن تكون فرصة لإثارة خطاب الكراهية والعنف".
ودعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى مواصلة التأهب والتيقظ لدعم الجهود الراهنة نحو إجراء الانتخابات في ليبيا، مبديا التزامه بمواصلة مساعيه لتيسير إحراز تقدم ملموس.
وشدد على ضرورة وفاء القادة الليبيين بالتزاماتهم وتلبية تطلعات الشعب لاختيار قادتهم هذا العام.
وكان مقررا أن تشهد ليبيا انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر 2021، لكنها أرجئت إلى أجل غير مسمى بسبب الخلافات بين الفرقاء السياسيين.