احتدمت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحيط القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش، اليوم السبت، رغم الهدنة المعلنة بين الطرفين والتي كان مفترضا أن تستمر أول 3 أيام من عيد الفطر.
وكان مراسل قناة الجزيرة قال إنه سُمع دوي انفجارات وتصاعد دخان كثيف بعد سقوط قذائف في منطقة حلة حمد قبالة القصر الجمهوري، وأخبر كذلك بتوالي الانفجارات في حلة حمد وخوجلي شمال القصر الرئاسي، وتحليق للطيران الحربي في سماء الخرطوم.
من جهتها، قالت نقابة الأطباء السودانية إن الضغط لإجلاء الرعايا الأجانب يدل على فشل مطالب وقف إطلاق النار واستمرار النزاع المسلح.
وناشدت النقابة المجتمع الدولي الضغط على طرفي النزاع لفتح ممرات آمنة لنقل الجرحى والجثث، ووقف "الصراع الدموي" للتمكن من حماية المدنيين وتقديم الدعم الضروري.
وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تبادلا الاتهامات بخرق هدنة العيد منذ دخولها حيز التنفيذ صباح أمس الجمعة، وسط تضارب الأنباء بشأن السيطرة على بعض المواقع في الخرطوم.
وفي حين قال الجيش السوداني إن وسط العاصمة بأكمله تحت سيطرته، أكدت قوات الدعم السريع أنها تحافظ على مواقعها العسكرية.