أكد الإسباني ألفارو ميخيا مدرب الشحانية أن فريقه سيخوض مواجهة السد، المقررة غدا الاثنين على استاد عبد الله بن خليفة في الدور نصف النهائي من النسخة الحادية والخمسين من كأس الأمير لكرة القدم 2023، بدون أية ضغوط، معتبرا أن الوصول إلى دور متقدم في البطولة يعد مصدر اعتزاز كبير وفخر للنادي.
ألفارو ميخيا: فخورون بما حققناه ببلوغ الدور قبل النهائي من بطولة تحظى بالكثير من الأهمية والخصوصية في الكرة القطرية
وقال المدرب، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم: "فخورون بما حققناه ببلوغ الدور قبل النهائي من بطولة تحظى بالكثير من الأهمية والخصوصية في الكرة القطرية، ومهما حصل في مواجهة السد غدا، فستبقى رؤوسنا مرفوعة بعد العروض الرائعة التي قدمناها، واستطعنا أن نكون ثاني فريق من الدرجة الثانية يصل إلى هذه المرحلة المتقدمة من المنافسة".
وأضاف: "ندرك أننا سنواجه فريقا عريقا يملك تاريخا كبيرا ومدججا بالنجوم الأفضل في الكرة القطرية، لكننا سنخوض المباراة دون خوف ودون نقص؛ إذ نعرف إمكانياتنا وما يتوجب علينا فعله من خلال النسج على منوال المباريات السابقة، سواء أمام الوكرة في ثمن النهائي أم أمام الغرافة في دور الثمانية، وبالتالي ستبقى استراتيجيتنا التكتيكية على حالها من خلال إحكام إغلاق مناطقنا الخلفية، ومحاولة المناورة عبر التحولات الهجومية لخطف الأهداف".
أولويتنا دائما العودة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى من خلال الظفر بلقب دوري الدرجة الثانية
وحول اللعب على جبهتي الكأس ودوري الدرجة الثانية.. قال المدرب الإسباني: "أولويتنا هي دائما العودة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى من خلال الظفر بلقب دوري الدرجة الثانية، حيث نوجد حاليا في قلب المنافسة بفارق نقطتين عن المتصدرين الخور ومعيذر قبل جولتين من النهاية، لكننا في الوقت نفسه نؤمن بحظوظنا في صناعة التاريخ عبر الوصول إلى نهائي كأس الأمير، فما حققناه في النسخة الحالية شكل دافعا كبيرا لنا، ونتمنى أن نواصل تحقيق المفاجآت".
بدوره، قال عبد الرحمن مسعد لاعب الشحانية: "نأمل أن نكون في الموعد ونكرر ما قدمناه في المباراتين السابقتين بالبطولة أمام الوكرة والغرافة، ونبلغ المباراة النهائية لمنافسة يعد الفوز بلقبها حلما لكل لاعب".
وأضاف: "لا نعاني من أية ضغوط، عكس السد المطالب بالفوز والتأهل، وسنخوض المواجهة بكل ثقة أملا في الانتصار".
ويتطلع الشحانية لمواصلة مفاجآته في النسخة الحالية من كأس الأمير من خلال تجاوز السد المهيمن على البطولة تاريخيا بثمانية عشر لقبا، وبلوغ المباراة النهائية ليكون أول فريق من الدرجة الثانية يحقق هذا الإنجاز.