كشفت تقارير إعلامية عن توصل نادي تشيلسي الإنجليزي إلى اتفاق مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وذلك للإشراف على الجهاز الفني للنادي اللندني، اعتبارًا من الموسم الجديد 2023-24.
وكان نادي تشيلسي قد عين اللاعب السابق للفريق، فرانك لامبارد، مدربًا مؤقتًا إلى غاية نهاية الموسم 2022-23، قبل تعيين خليفة بوتر، حيث تضم قائمة الترشيحات إلى جانب ناغلسمان العديد من أسماء المدربين خاصة العاطلين عن العمل.
وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنه بعد عدة اجتماعات، اقترب تود بويلي مالك نادي تشيلسي، من العثور على قائد لمشروعه الثاني، مشيرة إلى أنه: "إذا لم يتغير شيء، فسيصبح ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني للنادي الإنجليزي، فيما ستكون تجربته الثالثة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد قيادته سابقًا كل من ساوثهامبتون وتوتنهام".
وكان نادي تشيلسي قد فاوض العديد من المدربين أبرزهم الإسباني لويس إنريكي، وأيضًا الألماني جوليان ناغلسمان؛ ولكن بوكيتينو أكثر من أقنع قادة تشيلسي في الفترة الحالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوكيتينو كان يطمح للوصول إلى دكة احتياط نادي ريال مدريد الإسباني، ولكن الأخير لا يفكر حاليًا في التخلي عن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وحسب ذات الصحيفة، فإن بوكيتينو التقى بويلي مالك نادي تشيلسي الصيف الماضي، من أجل تدريب النادي اللندني بعد رحيل الألماني توماس توخيل، لكن المدرب السابق لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لم ير أنها كانت اللحظة المثالية للموافقة على عرض النادي.
وأكدت في الختام، أن بوكيتينو غير موقفه حاليًا، خاصة أن النهج الذي سلكه تشيلسي مختلف تمامًا الآن مع التعاقدات الجديدة، وبالتالي حدث الاتفاق، والطرفان على وشك توقيع العقد.
