مع تأهل قطبي مدينة مانشستر إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، نال الموسم الكروي الحالي في إنجلترا ختاما تاريخيا من خلال ديربي غير مسبوق على لقب البطولة المهمة، والتي تأتي في المرتبة الثانية مباشرة خلف الدوري الإنجليزي من حيث الأهمية.
وبلغ مانشستر سيتي المباراة النهائية لكأس إنجلترا بالفوز 3-0 على شيفيلد يونايتد في نصف النهائي، ومن خلال ثلاثية تاريخية (هاتريك) للاعب الجزائري رياض محرز، كما وصل مانشستر يونايتد للنهائي بالفوز على برايتون 7-6 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في المباراة الأخرى بنصف النهائي.
ويسدل الستار على فعاليات الموسم الكروي الحالي في إنجلترا بالمباراة النهائية لبطولة الكأس في 3 يونيو المقبل بعد أيام قليلة من ختام فعاليات الدوري الإنجليزي لهذا الموسم.
وتعد هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي البطولة العريقة، التي فاز مانشستر يونايتد بلقبها 12 مرة سابقة ليكون ثاني أكثر الفرق فوزا بهذا اللقب بعد أرسنال (14 لقبا)، فيما أحرز مانشستر سيتي اللقب 6 مرات.
وكان مانشستر يونايتد توج بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزي للموسم الحالي قبل أسابيع قليلة بالفوز على نيوكاسل 2-0 في المباراة النهائية، فيما ينافس مانشستر سيتي بقوة على لقب الدوري الإنجليزي، الذي يحمل لقبه حتى الآن.
ومع وصول مانشستر يونايتد إلى نهائي الكأس، أصبحت هذه هي المرة الثالثة في تاريخ الفريق التي يبلغ فيها نهائي بطولتي الكأس (كأس إنجلترا وكأس الرابطة) في نفس الموسم، حيث سبق له ذلك في موسمي 1982-1983 و 1993-1994.
وفي المقابل، ومع بلوغه نهائي الكأس، حافظ مانشستر سيتي على فرصته في إحراز 3 ألقاب كبيرة في الموسم الحالي؛ هي ألقاب الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا، حيث بلغ الفريق نصف نهائي دوري الأبطال على حساب بايرن ميونخ الألماني، ويلتقي ريال مدريد الإسباني في نصف النهائي.