أكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس أنه سيسعى في لقائه مع نظيره الأمريكي جو بايدن يوم غد الاثنين، لتعزيز المصلحة الوطنية لبلاده ودعم "التحالف المهم للغاية" بين مانيلا وواشنطن.
ووصف ماركوس اللقاء بـ "الضروري"، وقال اليوم قبل المغادرة إلى واشنطن، إنه سينقل لبايدن عزمه على إقامة "علاقة أقوى" مع الولايات المتحدة "لمعالجة مخاوف عصرنا" ومنها القضايا المتعلقة بالاقتصاد.
وأضاف أنه "خلال هذه الزيارة، سنعيد تأكيد التزامنا بتعزيز تحالفنا القائم منذ فترة طويلة كأداة للسلام وحافز للتنمية في منطقة آسيا والمحيط الهادي".
الولايات المتحدة وعبر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أشارت إلى أنه من المتوقع أن يتوصل الرئيسان بايدن وماركوس إلى اتفاقات بشأن تعزيز التعاون في قطاع الأعمال، إلى جانب "التعزيزات العسكرية في ظل مخاوف مشتركة حيال الصين"، منوها بأن للفلبين أهمية استراتيجية.
وتابع المسؤول قائلا: "لا نسعى للاستفزاز بل لتقديم دعم معنوي وعملي للفلبين وهي تحاول شق طريقها في منطقة غرب المحيط الهادي المعقدة"، مضيفا أن موقعها الجغرافي مهم للغاية.
وتستمر الزيارة الرسمية لماركوس إلى الولايات المتحدة أربعة أيام، وتعتبر الأولى لرئيس فلبيني إلى واشنطن منذ أكثر من عشر سنوات، كما أنها الأحدث في سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى التي عقدتها الفلبين مع قادة الولايات المتحدة والصين.
وتأتي الزيارة في ظل توترات بين كل من الفلبين وتايوان والولايات المتحدة من جهة والصين من جهة أخرى في بحر الصين الجنوبي، إذ اتهمت الفلبين قبل يومين خفر السواحل الصيني بتنفيذ "مناورات خطيرة" و"تكتيكات عدوانية" في البحر ذاته.
