عقدت كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة حلقة نقاشية حول انتشار تقنية "شات جي بي تي" في مجالات علوم الحاسوب والتعليم والقانون، ضمن سلسلة حواراتها "القانون والتكنولوجيا".
ناقشت الحلقة التي عقدت تحت عنوان "استخدام شات جي بي تي: من منظور علوم الحوسبة والتعليم والقانون"، الآثار المحتملة لتوليد اللغة المنبثقة عن الذكاء الاصطناعي وقدرتها على تحقيق التواصل، كما تركزت المناقشة على تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في البيئات القانونية، وكيفية التقييم مستقبلا للمقالات المكتوبة في جميع مستويات التعليم.
وأوضحت الدكتورة سوزان كارامانيان عميدة كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة أن الخوارزميات التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" يمكن أن تحقق مستويات عالية من الكفاءة اللغوية تجبرنا على طرح أسئلة مهمة حول كيفية ممارستنا للمجالات القانونية والتعليمية، مؤكدة التزام كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة بالتصدي للتحديات القانونية الراهنة من خلال رؤية مستقبلية ووعي بالتطورات التكنولوجية المتسارعة.
وتضم كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة أعضاء هيئة تدريس معترفا بهم دوليا يتمتعون بخبرات كبيرة ومتنوعة في القضايا القانونية المعاصرة ذات الأهمية القصوى لدولة قطر والمنطقة وعلى مستوى العالم، حيث تتبوأ كلية القانون مكانتها الرائدة لدورها كجسر عالمي تلتقي من خلاله الثقافة والأعمال والجغرافيا السياسية، وهي مركز ريادي للمعرفة لتعزيز مفاهيم سيادة القانون في عالم تسوده أنماط سريعة التغير والتطور.