أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، رفع حالة التأهب في السجون بعد وفاة الأسير الفلسطيني خضر عدنان، إثر إضرابه عن الطعام لمدة 86 يوما متتالية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أجرى مع مفوضة السجون كاثي بيري، تقييما للوضع بعد وفاة القيادي البارز بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان (44 عاما)، صباح الثلاثاء.
وأضافت: "في نهاية تقييم الوضع تقرر رفع المستوى الأمني في السجون وإغلاق الزنازين أمام خروج ودخول الأسرى لمنع أعمال الشغب والاضطرابات" على حد تعبيرها.
وتابعت: "أمر الوزير بإبلاغ الأسرى في السجون بأنهم إذا بدأوا إضرابًا عن الطعام أو أعمال شغب، فسيتم تضييق الخناق عليهم".
وتقدر هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بأن إسرائيل تعتقل 4900 فلسطينيا في سجونها بينهم 700 مريض.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، ادعت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها وجدت عدنان "فاقدا للوعي في زنزانته، وأجريت له عملية الإنعاش القلبي الرئوي وتم نقله خلالها إلى مستشفى أساف هاروفيه (وسط) حيث أعلن عن وفاته".
وفجر اليوم الثلاثاء، أعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في بيان، "استشهاد عدنان بعد إضراب عن الطعام استمر 86 يوما رفضا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال".
