افتتاح معرض نسيج المسامير للفنانة الكويتية ميسم قاسم في "كتارا"

افتتح بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مساء اليوم، معرض نسيج المسامير للفنانة الكويتية ميسم قاسم في مبنى 47 قاعة (2).

يشتمل المعرض، والذي يستمر حتى 12 مايو الجاري، على أكثر من 30 لوحة من الأعمال الفنية التي تميزت فيها الفنانة بالعمل على بورتريهات لعدد من الشخصيات من مختلف المجالات سواء الكويتية أو القطرية أو العربية بالإضافة إلى مجموعة من المشاهد، وذلك بالاعتماد على تقنية المسامير والخيوط الملونة لتمزج بين المواد المختلفة في انسجام تام.

وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" تميز المعرض الذي ينقل للجمهور فكرة إبداعية جميلة توحي بخصوصية تجربة الفنانة الكويتية ميسم قاسم، وبين أن "كتارا" تعمل على مدِّ جسور التواصل بين الفنانين من مختلف أنحاء العالم وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي بما يساهم في إثراء المشهد الثقافي والفني عموما ويعكس تطور التجربة الإبداعية الخليجية، مذكرا أن الحي الثقافي كان قد احتضن في مناسبات عديدة معارض مميزة لعدد من الفنانين الكويتيين.

من جهتها، أوضحت الفنانة ميسم قاسم في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أنها استلهمت اسم المعرض من المواد التي استخدمتها في إنجاز لوحاتها مثل الخشب والمسامير والخيوط، مشيرة إلى أنها هدفت من خلال الأعمال إلى إبراز صور شخصيات وفنانين من قطر والكويت والوطن العربي، ونوهت باحتضان الحي الثقافي "كتارا" لمعرضها.

وقالت إنَّ أعمالها تبرز شغفها في التعبير عمَّا يجول بخاطرها من إبداع وخصوصية ترجمت تفاصيله في لوحات فنية استثنائية استخدمت فيها قطعا من الخشب والخيوط الملونة وبضعة مسامير، وقد لاحظت أن أعمالها الفنية قد لاقت تقديرا وإقبالا كبيرا من الجمهور سواء في الكويت أو في المنطقة، وقد دفعها شغفها لتطوير تجربتها، فكوَنت فريقا من المبدعين يمارسون هواياتهم الفنية باستخدام المسامير والخيوط الملونة لتكوين صور ولوحات احترافية مميزة بأبعاد جمالية راقية، حيث نجحوا في صنع أكبر قطعة فنية في العالم مصنوعة من الخشب والخيوط والمسامير بلغ حجمها ما يزيد عن 218 مترا مربعا، مستخدمين فيها ما يقارب 14 ألف مسمار و30 ألف متر من الخيوط الملونة.

تجدر الإشارة إلى أنَّ ميسم قاسم فنانة تشكيلية ورائدة أعمال كويتية، تسعى من خلال مختلف أعمالها إلى تحويل الخيوط والمسامير من مجرد أدوات عادية إلى كيان فني تشكيلي مبهر انطلاقا من قطعة خشب مكسو بلباس من الجلد.