بدأت إدارة نادي برشلونة الإسباني دراسة الخيارات المتاحة أمامها من أجل تجاوز الأزمة "المحتملة" في حال قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" (UEFA) حرمان "البلوغرانا" من المشاركة في البطولات الأوروبية في الموسم المقبل (2023-2024)، على خلفية اتهامه بالقضية المعروفة إعلاميا باسم "قضية نيغريرا".
ويواجه برشلونة تهما بالفساد ودفع مبالغ مالية "مشبوهة" لخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا النائب الأسبق لرئيس لجنة الحكام في إسبانيا مقابل الحصول على خدمات استشارية.
وإذا ثبتت إدانة برشلونة في هذه القضية فإن النادي "الكتالوني" سيُحرم من المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، وقد يواجه عقوبات مماثلة من رابطة الدوري الإسباني، وفق صحيفة "ماركا" (Marca) الإسبانية.
Barcelona have looked into playing in other continents should they be banned from the #UCL.
— Football España (@footballespana_) May 2, 2023
The Blaugrana would consider playing in the Asian Champions League. (Onze) #Barca pic.twitter.com/qbGMQqAIQo
وعلى إثر ذلك تدرس إدارة برشلونة حاليا عدة مقترحات للمشاركة في بطولات أخرى خارج حدود القارة الأوروبية.
ومن ضمن هذه الخيارات خوض مباريات ودية من شأنها أن تحقق أرباحا جيدة للنادي وتعوض ولو جزءا من خسائره جراء الحرمان من المشاركة الأوروبية.
وحسب الصحيفة، لن تمانع إدارة برشلونة أيضا الذهاب إلى أي بطولة "آسيوية" والمشاركة فيها تحت مسمى "ضيف".
وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة الإسبانية إلى أن برشلونة سيفكر أيضا في اللعب في أي دوري أوروبي آخر إذا قررت رابطة "الليغا" منع الفريق من المشاركة في المسابقات المحلية.
وتؤكد "ماركا" أن أي قرار في هذا الشأن لن تتخذه إدارة النادي وحدها، بل سيطرح للتصويت على أعضاء الجمعية العمومية لبرشلونة.
وكان خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة -الذي يقترب من التتويج بلقب الدوري الإسباني للموسم الحالي- قد التقى قبل أيام رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين، ليقدم له تفسيرات بشأن أزمة "قضية نيغريرا".
يذكر أن نيغريرا عمل نائبا لرئيس اللجنة الفنية للحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الفترة بين 1994 و2018.
وحسب الإعلام الإسباني، فإن نيغريرا تلقى من برشلونة مبالغ مالية وصلت إلى 7.3 ملايين يورو مقابل تقديم استشارات في الفترة بين عامي 2001 و2018.